في مثل هذا اليوم من سنة 2019 أي قبل سنتين بالتمام والكمال، أعلن عمر حلي، الرئيس السابق لجامعة ابن زهر عن “خبر سارّ.. مجلس جامعة ابن زهر يصادق على إحداث مؤسسة جامعية بتيزنيت”، لكن هذا الخبر بات يفقد يوما بعد يومٍ سروره ولن يكون كذلك ما لم يتحقق ذلك على أرض الواقع.
بالأمس القريب، وفي دورة مجلس جهة سوس ماسة لشهر مارس 2021 بتاريخ 2 مارس، قال عبد الله وجاج، عضو المجلس ورئيس جماعة أكلو حيث ستقام “قرية المعرفة” بأن تنزيل أسس القرية سيبدأ هذا الأسبوع في اجتماع بمقر عمالة إقليم تيزنيت وأن القرية ستؤدي وظيفتها بعد سنتين على أقل تقدير، إن شاء الله.
مدن وأقاليم مجاورة أو في عمق الصحراء “جات غير من ورانا” وحظيت بإنجاز مؤسسات جامعية وافتتاحها على أرض الواقع بعيدا عن البروباغندا والتوجيه، أما تيزنيت، التي في خاطري وفي وسط المملكة، فمازالت طريق عبورٍ تمرّ منها نحو الشمال وجهة الجنوب تماما كما “تفعل” هذه المشاريع، تقفز على تيزنيت لتحطّ رحالها هناك.
صحيح أن عملا كبيرا ومجهودا مقدّرا أنجزا لكن الأهمّ مازال في حاجة إلى عمل مقدّر ومجهود كبير يخرج بنا من أحلام الماكيت إلى الميدان والواقع …