ستشمل تيزنيت.. وحدات تمريضية متنقلة لفائدة نساء العالم القروي وأسرهن


في مبادرة هي الأولى على الصعيد الوطني … مؤسسة الجنوب والفدرالية الفدرالية الوطنية لقطاع الأركان تطلقان من أكادير برنامج الوحدة المتنقلة للمساعدات الإجتماعية والطبية بالعالم القروي للنساء المتواجدت بمجال أركان وأسرهن

أشرف أحمد حجي والي جهة سوس ماسة، السبت بأكادير، على إعطاء الانطلاقة لبرنامج الوحدة المتنقلة للمساعدات الإجتماعية والطبية بالعالم القروي، والذي يستهدف تقديم المساعدة الاجتماعية والطبية بالمنازل في الوسط القروي وتتبع الرعاية.

وقام إدريس بوتي، عن مجموعة التفكير THINK THANK AGADIR، في هذا الصدد، ، بتقديم المعطيات الكافية حول البرنامج للسيد الوالي، قبل أن تعطى انطلاقة العمل بتوقيع اتفاقيات خاصة جمعت كلا من وكالة الجنوب و المندوبية الجهوية للصحة بسوس ماسة، وأيضا مؤسسة GALIEN لمهن الصحة.

وأكد إدريس بوتي، الذي يشفل أيضا منصب الكاتب العام لمؤسسة الجنوب، على أن البرنامج هو ثمرة سنوات من العمل بالتنسيق بين الناس المؤسساتيين  من ولاية وشركاء خواص.

وأضاف المتحدث بأن الحملة هي دائمة وستضمن الإستقرار لهاته الممرات والمساعدات الاجتماعيات والمولدات سيبقين بمناطق اشتغالهن بصفة دائمة وكل وحدة مجهزة بكل ما يخص العمل للكشف الأولي  ولتقديم علاجات متنقلة قبل التواصل مع أطباء في أقرب مستوصف أو على مستوى لجان طببة خاصة.

وشدد بوتي على أن العملية هي الأولى من نوعها في المغرب وتطمح للوصول إلى 100 ألف نسمة و 450 دوار تزار بصفة دائمة، وتنطلق من مناطق بعمالة أكادير إداوتنان ومناطق بعمالة تيزنيت والحدود مع تارودانت قبل أن تعمم على جل مناطق الجهة وعلى الصعيد الوطني وبالأخص بعد التنويه الءي لقيه البرنامج من طرف وزير الصحة.

وعبرت جميلة أيت بروس، رئيسة الفدرالية الوطنية لقطاع الأركان، عن فخرها بالإتفاقيات التي ستوقع اليوم بين مختلف المتدخلين في البرنامج، ومشيرة لاستفادة جميع النساء وأسرهم المنتميات للتعاونيات العضوات في الفدرالية والمتواجدة بثمان أقاليم متواجدة بالمجال الغابوي الخاص بالأركان من هذه الخدمات.

وأضافت بأن البرنامج قد قام بانتقاء 12  ممرضات تتوفر على إمكانيات من وحدات متنقلة تتوفر على أدوية وآليات بشراكة مع مندوبية وزارة الصحة، في برنامج نموذجي صحي اجتماعي ينطلق الآن قبل تعميمه، ومعتبرة أن الصحة ثمينة للنساء القرويات اللاتي يتطلبن وجود نساء ممرضات يتواصلن معهن بمنازلهن في محيط محافظ.

وقدمت المتحدثة شكرها لجميع الشركاء الذين ساهموا في إخراج هذا البرنامج لحيز الوجود، والإحساس المواطن بهموم النساء القرويات.

وأبرز الدكتور أحمد موسيير ، اختصاصي في أمراض النساء والتوليد وممثل القطاع الخاص الطبي والمصحات الخاصة في البرنامج،  مساهمة القطاع الخاص أهمية التعاون لإيصال الإستفادة من الخدمات الصحية في المناطق البعيدة للنساء وأسرهم، ومؤكدا على أن الشراكة بين القطاع العام والخاص قد أعطت إشعاعا للمغرب خلال فترة ” كورونا ” وبينت نجاحه في المغرب.

من جهته مولاي مبارك الإدريسي، مؤسس معهد galien للصحة بأكادير، أشار لوقوف المؤسسة ودعمها للمبادرة التي تهم استفادة النساء بمجال أركان من الخدمات الصحية للقرب ومن تقديم جميع العلاجات التمريضية والطبية التي تروم استفادة هاته النساء والرفع من مستواها الصحي.

وأشار الإدريسي إلى ريادة المؤسسة في التكوين الشبه الطبي والمستمر، طيلة عشرين السنة الماضية، ومساهمتها في عدم وجود خصاص في الأطر الطبية والشبه طبية بالوسط الطبي لدى المؤسسات الصحية عبر  تكوين العشرات من الممرضات والقابلات والمساعدين الطبيين …

وآن الوقت، وفق مولاي مبارك، للإلتفاف للعالم القروي وتقديم خدمات قرب في المستوى، ومنوها بالمبادرة ، ومطالبا بالعمل على إنجاح المبادرة التي أطلقتها مؤسسة الجنوب وشركائها وتعميمها على المستوى الوطني لكون جميع المغاربة إخوة.

وثمن الدكتور رشدي قدار، المندوب الجهوي للصحة بجهة سوس ماسة، المجهودات التي تقوم بها فعاليات المجتمع المدني وولاية جهة سوس ماسة من أجل تعزيز القطاع الصحي في إطار تشاركي.

يشار أن البرنامج قد بادرت به مؤسسة الجنوب والفدرالية الوطنية لنساء قطاع الأركان بشراكة مع ولاية جهة سوس ماسة والمديرية الجهوية للصحة والشركاء الخواص من مجموعة بلحسن وأفريقيا و أكادير باي ومجموعة أوطو هال وشركة bayer ومؤسسة جود للتنمية.

الحسين شارا

Comments (0)
Add Comment