رئاسة جماعة أربعاء الساحل على صفيح ساخن
في ظل النفي والتكذيب، كشفت بعض كواليس تشكيل مكتب جماعة أربعاء الساحل عن معطيات متواترة تجعلها على صفيح ساخن إذ لم يتم الحسم بشكل نهائي في من سيتولى رئاستها.
وأفادت بعض المعطيات التي توفرت لـ صحيفة تيزنيت 37 أن عددا من السيناريوهات باتت مطرووحة لاختيار رئيس جماعة أربعاء الساحل.
وزادت المعطيات ذاتها أن المشاورات الجارية في هذا الشأن اقترحت اسم أحمد أهمو (الدائرة 11) رئيسا غير أن هذا الأخير لا يضع هذا الأمر ضمن أولوياته على اعتبار أنه يضع نصب عينيه رئاسة المجلس الإقليمي، كما تم طرح اسم ابراهيم بوخالد (الدائرة 3) الذي انتخب نائبا لرئيس غرفة الفلاحة لجهة سوس ماسة.
ويفيد المعطى الثاني أن اسم لحسن أساكتي، الذي انتخب عضوا بمجلس الجماعة عن الدائرة 4، تم طرحه غير أنه اعتذر لالتزامات مختلفة ستعيقه عن التواجد الفعلي والميداني لتسيير شؤون الجماعة.
أما المعطى الثالث فيفيد عودة ابراهيم السفيني، الرئيس السابق والذي ضمن مقعده، إلى الواجهة تحت ضغط واحد من أعيان المنطقة الذي اقترحه لرئاسة مجلس الجماعة غير أنه طرح بعيد عن الواقعية، تورد المعطيات، على اعتبار ما بذر عن السفيني خلال الحملة الانتخابية والهجوم على حزب التجمع الوطني للأحرار وتحقيق هذا الأخير لأغلبية مريحة تجعله في غنى عن التحالف مع أحزاب أخرى لتسيير شؤون الجماعة.
وتبرز المعطيات وجود رابعٍ يتعلق ياقتراح اسم ابراهيم أكيلال (الدائرة 13) لرئاسة الجماعة في ظل اعتذار عدد من الأسماء السالف ذكرها.
ولم يفت المعطيات المتوفرة أن تشير إلى إمكانية اقتراح اسم آخر في حال لم تفضِ المشاورات إلى اتفاق يحسم هياكل مجلس جماعة أربعاء الساحل التي أنهت سنوات من تسيير الرئيس المنتهية ولايته عن حزب التقدم والاشتراكية.