تزنيت.. زيارة تفقدية لمركز تصفية الدم بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول

..

تزنيت.. زيارة تفقدية لمركز تصفية الدم بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول

 

7 أبريل 2023 (ومع) قام عامل إقليم تزنيت، حسن خليل، اليوم الجمعة، بزيارة لمركز تصفية الدم بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتزنيت، وذلك في سياق عمليات تتبع وتفقد عدد من البنيات الصحية بالإقليم.

 

وبالمناسبة، تفقد السيد خليل، الذي كان مرفوقا برئيس المجلس الإقليمي لتزنيت ورئيس جمعية أصدقاء المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول، سير هذا المرفق الصحي الذي أصبح يلبي حاجيات المرضى بشكل كامل بعد أن كانت أعداد منهم مدرجة على قائمة الانتظار.

 

كما تفقد مشروع تهيئة الواجهة الخارجية للمركز، والذي ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إنجازه بغلاف مالي يناهز 400 ألف درهم، إلى جانب قاعة معالجة المياه الناتجة عن تخفيف مواد تصفية الدم.

 

وقدمت لعامل الإقليم والوفد المرافق له، شروحات ومعطيات حول سير هذا المركز، الذي تشرف على تسييره جمعية أصدقاء المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول، والذي يعد مكسبا هاما للأشخاص المصابين بأمراض الفشل والقصور الكلوي بمدينة تزنيت وباقي الجماعات الترابية بالإقليم.

 

من جهة أخرى، قدم رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الإقليم معطيات حول مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إلى جانب باقي الشركاء المؤسساتيين والخواص، في تجهيز وتسيير هذا المرفق الذي أصبح مركزا مرجعيا بالإقليم.

 

وبمساهمتها في تجهيز وتسيير مركز تصفية الدم بتزنيت، تجدد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية انخراطها لفائدة الأشخاص الذين يعانون من القصور الكلوي، من خلال ضخ دماء جديدة في مرافق هذا المركز الصحي والاجتماعي، والذي أصبح يلبي حاجيات المرضى بشكل كامل بعد أن كانت أعداد منهم مدرجة على قائمة الانتظار. ويشكل مركز تصفية الدم بالمركز الاستشفائي الإقليمي لتزنيت، الذي يبلغ عدد المستفيدين من خدماته 65 مريضا، مشروعا مهما يروم تحسين جودة الخدمات الصحية والعلاجات المقدمة للأشخاص الذين يعانون من القصور الكلوي. ويعكس هذا المركز، الذي يساهم أيضا في تقريب الخدمات الطبية من المرضى الذي يعانون من القصور الكلوي وتوفير العلاجات الضرورية لهم، فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الرامية إلى تقريب الولوج للخدمات الأساسية لاسيما العلاجات الصحية، لفائدة الشرائح الهشة بالمجتمع.

Comments (0)
Add Comment