حفل بـ تيزنيت لتوديع المتوجهين إلى الديار المقدسة لموسم الحج 1444 هـ

..

(ومع) جرى أمس الأربعاء بتزنيت، تنظيم حفل لتوديع الحجاج المتوجهين إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج برسم سنة 1444 هجرية.

 

وخلال هذا الحفل الذي حضره، على الخصوص، عامل إقليم تزنيت، حسن خليل، ورؤساء المصالح الخارجية، وشخصيات مدنية وعسكرية، تم تسليم وثائق الحج للحجاج المعنيين، وتقديم بعض النصائح العملية لتيسير أداء هذه المناسك.

 

ويروم هذا الحفل، الاحتفاء بهؤلاء الحجاج، ممن تم انتقاؤهم لأداء مناسك الحج، والبالغ عددهم على مستوى الإقليم، 136 فردا، بينهم 54 امرأة.

 

وفي كلمة بالمناسبة، أكد عامل إقليم تزنيت، على الأهمية البالغة والعناية المولوية الخاصة التي يوليها أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس لحجاج بيت الله الحرام، مذكرا بأن الحاج سفير لبلده بين حجاج بقاع العالم الإسلامي القاصدين الديار المقدسة، وعليه أن يكون في مستوى هذه المسؤولية الهامة، بسعيه إلى تمثيل بلده المغرب أحسن تمثيل.

 

وحث السيد خليل، الحجاج على ضرورة التمسك بكريم الأخلاق الفاضلة وحسن السلوك والتصرفات وإعطاء الصورة المثلى عن تشبع الشعب المغربي بقيم التسامح والاعتدال والالتزام بالوحدة المذهبية والأخذ بالوسطية ونبذ التطرف.

 

واستحضر، بهذه المناسبة، الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى الحجاج المغاربة بمناسبة سفر أول فوج منهم إلى الديار المقدسة لموسم الحج الحالي، والتي تضمنت مجموعة من التعليمات والتوجيهات، التي يجب أن يكونوا متشبعين بها وحريصين على تطبيق مضامينها السامية، مبرزا أنها تشكل خير معين وسند لهم ليكون حجهم مبرورا وسعيهم مشكورا.

 

من جهته، قدم رئيس المجلس العلمي المحلي لتزنيت، محمد الصالحي، مجموعة من النصائح التوجيهية والإرشادات حول أداء مناسك الحج والطرق المثلى التي على الحجاج إتباعها حتى يكون حجهم مقبولا وسعيهم مشكورا، داعيا إياهم إلى التسلح بالصبر واحتساب الأجر عند الله، والتحلي بالأخلاق الحميدة والقدوة الحسنة والتزود بالتقوى مع الحرص على المحافظة على أركان الحج الأربعة.

 

جدير ذكره، أن اللجنة الإقليمية لشؤون الحج، الممثلة في السلطة المحلية، والمجلس العلمي المحلي، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، قامت باتخاذ كافة التدابير اللازمة على الصعيد الإقليمي خدمة لهؤلاء الحجاج لتيسير الحصول على جميع الوثائق الضرورية، ووضع برنامج شامل، لتأطيرهم دينيا وإداريا وصحيا، ومواكبة كل الأشواط التي يمرون بها.

Comments (0)
Add Comment