سارت تنظيمات طلابية نحو خطوات احتجاجية جدية على استمرار إغلاق الأحياء الجامعية للشهر الرابع تواليا، فقد جسد طلاب بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس اعتصاما ومبيتا ليليا، مطالبين بفتح مراكز السكن مع دنو مواعيد امتحانات منتصف السنة.
ويخوض طلاب فاس اعتصامهم منذ أيام، بعد أن واجهتهم الإدارة بغياب الجواب عن فتح الأحياء الجامعية. كما يندد طلبة باقي الجامعات بالأوضاع المزرية التي تواجههم، خصوصا في وقت التحضير لاجتياز اختبارات مصيرية.
مرت تنظيمات طلابية نحو خطوات احتجاجية جدية على استمرار إغلاق الأحياء الجامعية للشهر الرابع تواليا، فقد جسد طلاب بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس اعتصاما ومبيتا ليليا، مطالبين بفتح مراكز السكن مع دنو مواعيد امتحانات منتصف السنة.
ويخوض طلاب فاس اعتصامهم منذ أيام، بعد أن واجهتهم الإدارة بغياب الجواب عن فتح الأحياء الجامعية. كما يندد طلبة باقي الجامعات بالأوضاع المزرية التي تواجههم، خصوصا في وقت التحضير لاجتياز اختبارات مصيرية.
وفي وقت تغيب الإجابات من لدن نورالدين التهامي، مدير المكتب الوطني للأعمال الاجتماعية والثقافية التابع للتعليم العالي، يؤكد سفيان النوري، منسق طلبة اليسار التقدمي، أن الطلبة يعانون كثيرا جراء خيارات الوزارة وإغلاق الأحياء الجامعية.
وأضاف النوري، في تصريح لجريدة هسبريس، أن أغلب الطلاب يواجهون مشاكل جمة خلال الأيام الجارية، وذلك بسبب رهانات السكن وفرض امتحانات حضورية دون مراعاة الظروف الاستثنائية التي تمر منها عديد الأسر بسبب التداعيات الاقتصادية للإغلاق.
وتتواصل رحلة البحث عن سكن من العديد من الطلاب والتلاميذ رغم دنو الدخول الدراسي من شهره السادس؛ فأمام استمرار إغلاق “الداخليات” والأحياء الجامعية يكابد هؤلاء صعوبات الكراء والتنقل من أحياء بعيدة، في انتظار قرار ينهي مشاكل متراكمة.
ووجد آلاف الطلاب من المسجلين في الأحياء الجامعية أنفسهم أمام ظروف صعبة عمقتها الجائحة الحالية؛ فقد اضطر كثير منهم إلى الاستقرار في شقق بأحياء بعيدة، لكنها تضمن لهم الحضور اليومي، فيما مازال آخرون في طور البحث.
ويواجه طلبة الجامعات وباقي معاهد التعليم العالي التي تفتقر إلى “الداخليات السكنية” مشكل السكن بقوة، خصوصا أمام صعوبة كراء الشقق لأيام معدودة، واستمرار هواجس الفيروس التاجي المحدق بمختلف مناطق المغرب.