تستفيد 9573 أسرة من الفئات المعوزة من النسخة الثانية والعشرين من عملية توزيع الدعم الغذائي “رمضان 1442″ على مستوى إقليم تزنيت.
وأشرف عامل إقليم تزنيت، حسن خليل، والوفد المرافق له، أمس الأربعاء، على إطلاق عملية توزيع الدعم الغذائي على الأسر المستفيدة ب”دار الطالب” بتزنيت.
وأعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس تعليماته السامية، لانطلاق النسخة الثانية والعشرين من عملية توزيع الدعم الغذائي “رمضان 1442 ” لفائدة ثلاثة ملايين شخص (600 ألف أسرة على الصعيد الوطني منها 459 ألف و504 أسر من الوسط القروي)، حسب ما أعلنت مؤسسة محمد الخامس للتضامن أول أمس الثلاثاء.
وعلى نفس نهج السنوات الماضية (منذ سنة 1999) وبالرغم من حالة الطوارئ الصحية السائدة، تواصل مؤسسة محمد الخامس للتضامن إنجاز هذا العمل التضامني الوطني باعتباره أمرا أساسيا للتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذه الأزمة الصحية على الأسر التي تعاني من الهشاشة.
وتنظم هذه العملية، التي تجرى بتنسيق مع اللجنة الإقليمية لعمال إقليم تزنيت والتعاون الوطني، وبمشاركة تمثيليات لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الصحة والدرك الملكي والإنعاش الوطني والمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية.
وتتكون القفة الرمضانية للدعم الغذائي من سبع مواد غذائية، تتمثل في 10 كلغ من الدقيق، 5 لترات من الزيت النباتي، 4 كلغ من السكر، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من الشعرية، 850 غرام من مركز الطماطم و 250 غرام من الشاي، مما سيساهم في التخفيف من عبء الاحتياجات الغذائية المتعلقة بشهر رمضان المبارك.
يشار إلى أن إطلاق النسخة الثانية والعشرين من عملية توزيع الدعم الغذائي تميزت باتخاذ جميع التدابير الوقائية، للحد من فيروس كورونا، والتي تعمل السلطات المحلية على تنفيذها.
وبناء على التعليمات الملكية، تعبأت مؤسسة محمد الخامس للتضامن لتنفيذ وإطلاق عملية الدعم الغذائي لفائدة الفئات المعوزة، وتستهل هذه العملية التضامنية الواسعة النطاق في اليوم الأول من الشهر الفضيل.
على نفس نهج السنوات الماضية، منذ سنة 1999، وبالرغم من حالة الطوارئ الصحية السائدة، واصلت المؤسسة إنجاز هذا العمل التضامني الوطني باعتباره أمرا أساسيا للتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذه الأزمة الصحية على الأسر التي تعاني من الهشاشة.
ويتم إعداد هذه العملية، وفق البلاغ نفسه، بمساهمة مالية من وزارة الداخلية، عن طريق المديرية العامة للجماعات المحلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
الدعم الغذائي يتكون من سبعة مواد غذائية، وفق مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ما سيساهم في التخفيف من عبء الاحتياجات الغذائية المتعلقة بشهر رمضان المبارك.
وللسنة الثانية على التوالي، سيستفيد ثلاثة ملايين شخص، موزعين على 600 ألف أسرة على الصعيد الوطني منها 459.504 أسرة في القرى، من المساعدات الغذائية التي سيتم إيصالها مباشرة إلى المستفيدين في مساكنهم.
كما أن هذه النسخة الـ22، حسب المؤسسة، تتميز باتخاذ جميع التدابير الوقائية، وذلك التزاما بالقرارات والاجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات المعنية، إذ تم اعتماد عدة تدابير على مستوى اللجان المحلية للوقاية من المخاطر الصحية من أجل ضمان صحة وسلامة المواطنين.
وتشمل هذه الإجراءات تطهير مراكز التخزين وقفف المواد الغذائية ووسائل النقل، إضافة إلى التباعد الجسدي وتقليل عدد الموارد البشرية المكلفة بالتسليم المباشر لهذه المساعدات.
وتقوم العملية على إبلاغ أرباب الأسر المستفيدة، من أرامل وكبار السن، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والأشخاص في وضعية الهشاشة، الذين تم تحديدهم من قبل اللجان الاقليمية التي تشرف عليها وزارة الداخلية.
ويقول بلاغ مؤسسة محمد الخامس للتضامن إنه “لإنجاز هذه العملية بسلامة، تمت تعبئة الوسائل اللوجيستيكية الضرورية، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، لتفادي تنقل المستفيدين”.
وسيتم التنفيذ بإشراف من فرق صغيرة، مكونة من ممثلي السلطات المحلية والمندوبيات الإقليمية للتعاون الوطني والدرك الملكي، وكذا المساعدات الاجتماعيات التابعات للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية.