متضرّرون “يقطعون” أشغال الطريق السريع تيزنيت العيون.. ساكنة دوار “امترزن” تحتج للمطالبة بمعبر (قنطرة) نحو حقولهم وسوق مركز جماعة بونعمان
تخوض ساكنة دواوير “امترزن” اعتصاما لمطالبة المسؤولين على إنجاز الطريق السريع تيزنيت العيون الداخلة بإقامة معبر (قنطرة) يربطهم ويسمح لهم بولوج حقولهم وسوق مركز جماعة بونعمان.
عمر بُبرك، عضو جماعة بونعمان ونائب رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت، قال في تدوينة له تعليقا على ذلك “لا يمكن للمسؤولين التغاضي عن هذا الحيف الكبير والظلم البين في حق ساكنة دواوير امترزن والنواحي والتي حرمت دون وجه حق في معبر أو قنطرة تسمح للعربات والأشخاص بالمرور وتمكنهم من الولوج السلس إلى مجالهم الترابي”.
وزاد بُبرك “إذا كانت الدراسة التي أشرفت مصالح وزار ة التجهيز على انجازها برمجت معابر بأبعاد مختلفة على طرق غير معبدة أصلا وفي مناطق شبه خالية من السكان ومن الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والدينية ، فكيف تحرم مجالا حيويا آهلا بالسكان وبأنشطتهم المجالية المختلفة، علما أن المعطى التقني يسمح ببناء معبر كبير وغير مكلف ماديا بفضل الطبيعة الجغرافية لموقع تقاطع الطريق السريع وطريق امترزن المشار اليها”.
وختم بالقول “إن حرمان منطقة بهذه المواصفات من معبر واسع يسمح بالولوج السلس إلى مجال ترابي حيوي رحب اقتصاديا واجتماعيا وعمرانيا، ستكون له انعكاسات سلبية حادة تتجلى في تعميق عزلة منطقة بكاملها وفصلها عن محيطها، وتحميل ساكنتها عناء البحث عن مسارات أخرى بعيدة ومكلفة، إضافة إلى قطع قنوات الربط مع طرق نشيطة جماعية وإقليمية ووطنية”.
يشار إلى أن هذا المشكل تم طرحه على وزير التجهيز والنقل خلال زيارته الأخيرة إلى إقليم تيزنيت حيث تفقد أشغال الطريق السريع تيزنيت العيون وتوسيع الطريق الوطنية العيون الداخلة غير أن وزير القطاع في الحكومة استمع إلى طارِح الملف دون أن يجد ذلك آذانا صاغية على أرض الواقع وهو ما دفع بالساكنة المحلية إلى الخروج والاحتجاج.