ينتظر أن يظفر إقليم تيزنيت بـ 5 مقاعد برلمانية في انتخابات أعضاء مجلس النواب المزمع إجراؤها يوم 8 شتنبر الجاري بواقع +3 مقاعد من بوابة اللائحة التشريعية الجهوية عن سوس ماسة.
وإضافة إلى المقعدين البرلمانيين المخصصين لإقليم تيزنيت تتنافس 4 وكيلات لوائح حزبية على الظفر بثلاثة من أصل 7 مقاعد مخصصة للدائرة الانتخابية الجهوية على مستوى جهة سوس ماسة في إطار الكوطا المخصصة للنساء والبالغ عددعا 90 مقعدا موزعة على الجهات الـ12.
وحظيت أربعة أسماء من تيزنيت بتزكيتهن على رأس اللائحة التشريعية (الانتخابية) الجهوية من أصل 17 لائحة جهوية ويتعلق الأمر بكل من الشاعرة النزهة أباكريم عن حزب الاتحاد الاشتراكي، الإعلامية خديجة أروهال عن حزب التقدم والاشتراكية، المحامية زينة إد حلي عن حزب التجمع الوطني للأحرارثم الفاعلة الجمعوية بديعة رمزي عن حزب الاتحاد الدستوري.
ويرى الإعلامي عبد الله أكناو السباعي أن الثقة التي حصلت عليها هذه الأسماء وتزكيتهن جهويا يعبّر عن المكانة التي يحظين بها داخل تنظيمهن السياسي إن على المستوى الدجهوي أو الوطني.
وأضاف أن نتائج الانتخابات البرلمانية 2016 يمكن أن تساعد على توقّع “برلمانيات المستقبل” عن جهة سوس ماسة إذ احتل حزب التجمع الوطني للأحرار المرتبة 2 وجاء الاتحاد الاشتراكي المرتبة 5 متبوعا بحزب التقدم والاشتراكية في المرتبة 6 فيما اكتفى حزب الاتحاد الدستوري بالمرتبة 8.
واعتبر المتحدث أن زيادة مقاعد “التمثيل التشريعي” لإقليم تيزنيت تحت قبة البرلمان سيزيد من أهمية الإقليم على المستوى الترافعي وكذا العمل على فتح مجموعة من الملفات والأعطاب التي عاني منها الإقليم من خلال رفع الوعي حول قضية تواجه الدائرة الانتخابية التي يمثلها البرلماني.
وذكّر أكناو السباعي بأن عمل البرلمان بصفة عامة يؤثر على حياة المواطن لافتا الانتباه في نفس الوقت إلى أن عمل البرلماني ينحصر في تعديل القوانين والموافقة عليها والتصويت عليها فضلا على مساءلة الوزارات حول الكيفية التي يتم بها تنفيذ السياسات وغيرها من المهام التي تدخل في صلب أدوار البرلماني المغربي. وشدّد على أن البرلماني ليس من صلاحياته إصلاح الإنارة أو تبليط الشارع لأن هذه وظيفية مجالس الجماعات الترابية.