الترقب يرافق الكشف عن تشكيلة مكتب مجلس جماعة تيزنيت

الترقب يرافق إعلان تشكيلة مكتب مجلس جماعة تيزنيت

تعددت السسناريوهات وكثرت التأويلات فتناسلت الإشاعات حول تشكيل هياكل مجلس جماعة تيزنيت، وهو أمر عادي يحيط بمثل هذه المحطات من المشاورات في ظل تكتم مهندسيها ومنسقيها وغياب المعطيات بشأنها عبر قنواتها الرسمية.

ويترقب متتبعو الشأن السياسي والمحلي بالمدينة والإقليم ما ستسفر عنه هذه المشاورات التي مازالت مستمرة ومتواصلة في وقت حسمت فيه أسماء لائحة المجلس الإقليمي التي يقودها محمد الشيخ بلا عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

وفي ظل هذا الوضع، انتشرت عشرات التدوينات والمئات من التعليقات وبعض المقالات التي تحدثت عن سيناريوهات تارة وانسحابات تارة أخرى فيما انتشرت كالنار في الهشيم، عبر الفضاء الأزرق ومنصات التراسل الفوري (وتساب وميسنجر)، لائحة قال ناشرُها أنها آخر ما أسفرت عنه المشاورات.

غير أن لحسن بنواري عن الاتحاد الاشتراكي، أحد الموقّعين على بيان “التنسيق السباعي” المشكّل من 7 أحزاب ممثلة في مجالس الجماعات الترابية، خرج بتعليق على مقال منشور بجريدة إلكترونية جهوية نفى فيه ما جاء في الخبر مؤكدا أن “الاتحاد ملتزم بما جاء في بيان التنسيق وأن موقفه الرسمي لم يتغير عما جاء فيه” مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الحزب يتوفر على أجهزته ولا يتردد في الإعلان عن موقفه الرسمي في الموضوع”.

ويرى الإعلامي عبد الله أكناو السباعي أن المرحلة الحالية ستكون مختلفة عن المرحلة السابقة التي شهدت تجاذبا وصراعا خفيا بين العدالة والتنمية وحليفيه في المجلس”.

وتوقّع أكناو السباعي أن يشكل الأحرار المجلس بأغلبية مريحة وذلك بعد التحالف مع الأحزاب الموقعة على بيان التنسيق السباعي وربما يتمّ الاقتصار على 3 أحزاب في تشكيلة المكتب المسيّر وتوسيع دائرة تمثيلية الأحزاب في اللجان الدائمة”.

وذهب المتحدث إلى القول بأن رئاسة إحدى اللجان الدائمة، التي تُسند للمعارضة (العدالة والتنمية في هاته الحالة)، قد لا تؤول إليه بعدما شمل التنسيق (التحالف) جميع الأحزاب الممثلة في المجلس باستثناء العدالة والتنمية.

من جانبه وفي توقيت متزامن مع تعليق بنواري، نشر محمد الشيخ بلا المنسق المحلي للتجمع الوطني للأحرار بتيزنيت، أن الإعلان عن تشكيلة مكتب مجلس جماعة تيزنيت سيكون عبر القنوات الرسمية في الوقت المناسب وليس عبر مجموعات وتساب وفيسبوك، والإشاعات المتتالية لا صلة لها بالواقع”.

وفي نفس السياق، نشرت سميرة أجبود عضو مجلس جماعة تيزنيت عن حزب التقدم والاشتراكية، بأن “المفاوضات مستمرة حول تشكيلة أعضاء المجلس الجماعي تيزنيت و القطاعات المسؤولين عنها ! أي مستجد سيتم الإعلان عنه بشكل رسمي وفي المنابر الرسمية أولا .. بالتالي كل ما ينشره بعض الأشخاص وبعض الصفحات عن تشكيلة المجلس راها مجرد تخمينات لا غير وربما الهدف منها هو التشويش”.

Comments (0)
Add Comment