..
قالت أسرة “تلميذ أكلو” أن هذا الأخير لازال طريح الفراش، غير أنه أصبح يتماثل للشفاء بعدما لاحظ الفريق الطبي تمكنه من تحريك رجليه بحركات خفيفة، بعدما كان غير قادر بشكل نهائي على التحكم أو الإحساس بنصف جسده السفلي قبل أيام.
ويبدوا أن التلميذ “م ، أ” الذي لايتجاوز عمره 14 سنة، يسير في اتجاه التغلب على “المرض الغريب” الذي لم يتم تشخيصه لحدود الساعة، حيث تفيد المعطيات المتوفرة أن عائلة الطفل أصبحت تتفاءل خيراً بخصوص حالته الصحية في القادم من الأيام، بالرغم من أنه لازال يعاني من صعوبة التبول، إلا أن العائلة سجلت أولى بوادر التعافي من المرض منذ يومين، بعد تجاوز الطفل لوضعية النوم الثقيل التي كان يعاني منها منذ ولوجه المستشفى، وتحسن تفاعله مع محيطه بشكل إيجابي وتحريكه لقدميه بشكل طفيف، حسب تعبير المصدر.
وكان الطفل المتحدر من أسرة بسيطة بدوار إكرار سيدي عبد الرحمان بجماعة اثنين أكلو، قد تلقى جرعته الثانية من اللقاح في المركز الصحي بدوار أمراغ يوم الجمعة الماضي، قبل أن ينتقل نهاية الأسبوع إلى منزل أسرته في الدوار، ويصاب بمضاعفات خطيرة منعته من الحركة، حيث تم نقله على عجل إلى المستشفى الإقليمي في تزنيت، قبل إحالته على العناية الطبية اللازمة بقسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني في أكادير.