..
شهدت قاعة الاجتماعات الكبرى بعمالة تيزنيت ، صباح اليوم الثلاثاء 15 مارس عقد يوم دراسي وتحسيسي من تنظيم وزارة الداخلية مديرية الشؤون القروية عمالة اقليم تيزنيت، لفائدة أقاليم جهة سوس ماسة حول” التقانية استراتيجيات التنمية و دعم العالم القروي بصفة عامة و أعضاء الجماعات السالية بصفة خاصة.
وعقب أشغال هذا اليوم الدراسي الموسع ، أشرف عامل الإقليم رفقة رئيسة قسم دعم التنمية القروية بمديرية الشؤون القروية بوزارة الداخلية و الوفد المرافق لهما على افتتاح المعرض الجهوي للمنتجات المحلية المقام بساحة حديقة الأمير مولاي عبدالله بتيزنيت .
شكّل موضوع “التقائية استراتيجيات التنمية و دعم العالم القروي بصفة عامة و أعضاء الجماعات السلالية بصفة خاصة” محور يوم دراسي و تحسيسي نظمته مديرية الشؤون القروية بوزارة الداخلية اليوم التلاثاء بمقر عمالة تيزنيت.
هذا اليوم الدراسي،ترأسه عامل الإقليم،حسن خليل، بحضور رئيسة قسم دعم التنمية القروية بمديرية الشؤون القروية بوزارة الداخلية و ممثلين عن القطاعات الحكومية على المستوى الإقليمي و رجال السلطات المحلية و ممثلي الجمعيات المهنية و القطاع الخاص و رؤساء أقسام الشؤون القروية وبعض رؤساء تعاونيات و نواب و افراد الجماعات السلالية .
وعرف هذا اللقاء الدراسي تقديم مجموعة من العروض سجلت كلها عينات و تدخلات في إدماج الجماعات السلالية في مسلسل التنمية من خلال إنجاز مشاريع تنموية واجتماعية لفائدة هذه الجماعات يتم تمويلها كليا أو جزئيا من مواردها المالية.
وتعتبر أراضي الجماعات السلالية، حسب أرضية اللقاء، ثروة عقارية واقتصادية مهمة نظرا لحجمها بملايين الهكتارات، وتستغل بصفة جماعية من طرف ذوي الحقوق وأعضاء الجماعات السلالية،و تلعب دورا مهما في التنمية، سواء في المجال الاقتصادي أو الاجتماعي، وتشكل مصدر رزق لحوالي 8 ملايين شخص بمختلف أرجاء المملكة، لكنها تعاني كثرة التعقيدات والمشاكل المرتبطة بتحديدها واستغلالها، نظرا لنظامها العقاري المعقد.