..
و م ع – انطلقت، بإقليم تزنيت، حملة التحسيس والكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم، وذلك في إطار الحملة الوطنية للتحسيس والكشف عن هذين النوعين من السرطانات.
وتندرج الحملة في سياق الاحتفال بشهر أكتوبر الوردي، شهر التعبئة والتوعية حول سرطان الثدي وعنق الرحم، المنظم تحت شعار: “الكشف المبكر وقاية ولصحتك حماية”.
وتهدف هذه الحملة، التي تنظمها المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بتزنيت بشراكة مع المجلس العلمي المحلي والمديرية الإقليمية للتربية والتكوين، إلى تحسيس وتوعية الساكنة عموما والنساء من الفئات العمرية المستهدفة، حول أهمية الوقاية والكشف المبكر.
وأفادت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بتزنيت، أن الحملة شهدت في أسبوعها الأول، استفادة أزيد من 905 من النساء والفتيات، ممن بادرن إلى الكشف المبكر بمختلف المرافق والمؤسسات والمراكز الصحية بالإقليم، التي تم وضعها لهذه الغاية، وذلك لتيسير ولوج النساء لخدمات الفحص المبكر، والتشخيص في أفضل الظروف.
وأضاف المصدر أن هذه المبادرة، شهدت استفادة النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 و69 عاما بالنسبة لسرطان الثدي، والنساء ما بين 30 و49 عاما بالنسبة سرطان عنق الرحم، من أنشطة متنوعة شملت حصص التوعية والتحسيس، وكذا الكشف المبكر عن هذين النوعين من السرطانات، تحت إشراف الأطر الطبية والصحية.
وتشكل الحملة الوطنية للتحسيس والكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم، التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 31 أكتوبر الجاري، فرصة لتسليط الضوء على المجهودات التي تقوم بها الوزارة وشركاؤها في هذا المجال من أجل الحد من انتشار هذين السرطانين في أوساط النساء والفتيات.
وجدير بالذكر، أنه تم في إطار تفعيل المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان، وضع برنامج منظم للكشف المبكر عن سرطانات الثدي وعنق الرحم، كما تم دمج الكشف المبكر في الرعاية الصحية الأولية، مما مكن من تعزيز عرض العلاجات فيما يخص الفحص المبكر والتشخيص والتكفل بهذه السرطانات.
ووفقا لبيانات سجل السرطانات، فإن سرطاني الثدي وعنق الرحم يحتلان المرتبة الأولى بين السرطانات المسجلة لدى النساء بالمغرب، حيث يأتي سرطان الثدي في الرتبة الأولى بنسبة 38.1 بالمئة، من مجموع سرطانات الإناث، يليه في الرتبة الثانية، سرطان عنق الرحم بنسبة 8.1 بالمئة.