تنسيقية أكال تتفاعل مع الصراع الرامي إلى تقسيم أراضي تيزنيت وتضليل الساكنة بواسطة أحداث خطيرة
انعقد يوم الاثنين 15 فبراير 2021، اجتماع أعضاء اللجنة التحضيرية لتأسيس تنسيقية اكال للدفاع عن حق الساكنة في الأرض والثروة فرع تيزنيت، حيث تم التداول في ما تعرفه المنطقة من مستجدات متصلة بمافيات الرعي الجائر، و الهجومات الممنهجة من طرف عصابات الرعي الريعي بمختلف انتماءاتهم الجغرافية.
وفي هذا السياق، أصدرت التسيقية بلاغا للرأي العام، قالتى فيه، أنه تفاعلا مع الصراع الدائر مؤخرا بين جحافل الرعاة الرحل في المنطقة، وبعد نقاش جاد ومسؤول للصراع الرامي لتقسيم أراضي إقليم تيزنيت فيما بين تلك العصابات، ومن أجل تحقيق التواصل مع ساكنة الإقليم، التي يتم تضليلها بواسطة أحداث خطيرة تتناقلها بعض وسائل الإعلام.
وانطلاقا من رصد اللجنة التحضيرية لبعض الصفحات غير الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لفرع “تنسيقية أكال للدفاع عن حق الساكنة في الأرض والثروة، فرع تيزنيت” أعلنت التنسيقية للرأي العام المحلي والوطني والدولي ما يلي:
1_ تشبثنا بضرورة تأسيس فرع تيزنيت لتنسيقية أكال للدفاع عن حق الساكنة في الأرض والثروة؛
2_ تأكيدنا على أن الأحداث المشار إليها أعلاه هي مجرد محاولة لتأجيج الصراع بين أصناف الرعاة الرحل من طرف الدولة في محاولة منها لتطبيق القانون 113-13 الفاقد لأي شرعية، ولتضليل السكان عن معركتهم الحقيقية والمتمثلة في المطالب الأربعة الصادرة في بيان المسيرة المليونية بالبيضاء للتنسيقية الوطنية يوم 25 نونبر 2018 :” إسقاط الظهائر الاستعمارية، حل المندوبية السامية للمياه والغابات، وقف تفريخ الخنزير البري، استفادة الساكنة الأصلية من ثروة أراضيهم ؛
3_ رفضنا التام والمطلق لقانون المراعي 113/13 ، ولسياسات نزع الأراضي التي تنهجها أدرع الدولة والمتمثلة في ما يسمى”المندوبية السامية للمياه والغابات .
4_ استنكارنا الشديد، لما تتعرض له الساكنة بإقليم تيزنيت من هجومات الرعاة الرحل دون استثناء؛
5_ تضامننا المطلق مع ساكنة المعدر الكبير جراء الأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة، وكذلك مع كل ساكنة الإقليم المتضررة، ونؤكد عزمنا على مؤازرتها بكل السبل المتاحة والممكنة؛
6_ استنكارنا لسياسة فرق تسد التي تنهجها المندوبية الإقليمية للمياه والغابات من خلال التفاوض مع بعض السكان الأصليين بغية تسهيل عملية السطو على الأراضي، التي ورثوها عن أجدادهم عبر قرون وأحقاب؛
7_ دعوتنا ساكنة إقليم تيزنيت إلى عدم الانصياغ وراء أجندات الأجهزة المخزنية التي تحاول تنحية قضية “أكال” عن مسارها الصحيح؛
8_ تحميلنا مسؤولية استباحة أراضي ساكنة إقليم تيزنيت لمافيات الرعي، والإستنزاف المفرط للفرشة المائية وتلويث البيئة للدولة المغربية ولأجهزتها ذات الصلة بظاهرة الترحال الريعي (السلطة الإقليمية، وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، برلماني الإقليم؛
9 رفضنا لممارسة أي وصاية على السكان الأصليين في دفاعهم عن حقوقهم، وتأكيدنا على أن فرع تيزنيت سيسير جنبا إلى جنب مع ساكنة الإقليم من أجل التصدي لسياسات نزع أراضيهم ونهب ثرواتهم؛
10_ دعوتنا المنتظم الدولي وضمنه المنظمة العالمية للأغذية والزراعة لفتح تحقيق في شأن الخروقات التي تتسم بها سياسة إدارات الدولة المغربية في حق الساكنة الأصلية والتي تحول دون استغلالهم لأراضيهم ؛
11- تضامننا المبدئي واللامشروط مع كل ضحايا القضايا العادلة والمشروعة بالإقليم؛
12-_إن هذه الصفحة الرسمية، التي تم إنشاؤها من طرف اللجنة التحضيرية لتأسيس تنسيقية أكل للدفاع عن حق الساكنة في الأرض والثروة – فرع تيزنيت، وستبقى بعد انعقاد جمعها العام التأسيسي، صفحة رسمية للفرع؛ لذا فإن أي بلاغ أو بيان أو موقف ينشر خارج هذه الصفحة لا يلزم اللجنة التحضيرية لهذا الفرع، ولا يعنيها بتاتا.