بيان
جمعية أرباب المقاهي والمطاعم بتيزنيت تصدر بيانا إلى الرأي
يعيش قطاع المقاهي والمطاعم بمدينة تيزنيت وضعية مزرية نتيجة حساسيته المفرطة تجاه التقلبات الاقتصادية المحلية والوطنية والدولية وبسبب المنافسة الغير الشريفة التي يعرفها القطاع، باعتباره من بين القطاعات الأكثر تضرراً من الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمحاصرة تفشي فيروس كورونا/كوفيد19 بالمغرب، حيث أصبح مهنيو القطاع على حافة الإفلاس ودلك في ظل استمرار الإجراءات والتدابير القاسية لقرابة سنة من الزمن، وانعكاسها سلبا على قطاع المقاهي والمطاعم بتيزنيت، الذي لم يتعافى بعد من تداعيات جائحة كورونا منذ بدايتها، ونظرا لتراجع الجائحة محليا ووطنيا، وأمام عدم تجاوب السلطات والمؤسسات المنتخبة مع مطالب الجمعية ” المدكرة المطلبية…”، مما ينبئ بإفلاس وتدهور فضيع قد يصعب تداركه بخصوص هذا القطاع الحيوي الذي يساهم في تشغيل اليد العاملة في صفوف الشباب والنساء ومساهمته كذلك في التخفيف من حدة البطالة ودوره الكبير في النسيج الاقتصادي المحلي والوطني، و توفيره للفضاءات والمرافق العمومية.
واستجابة لصرخات أرباب المقاهي والمطاعم المتضررين من هذه الإجراءات القاسية التي لم يعد لها أي تأثير في الحد من انتشار الوباء بعد تراجعه الملحوظ محليا ووطنيا سوى القضاء على ما تبقى من دينامية القطاع وكذا مزيدا من الضرر للاقتصاد المحلي والوطني.
وتبعا لذلك، وانسجاما مع مواقف الجمعية المدافعة عن المطالب العادلة والملحة والمشروعة لمهني قطاع المقاهي والمطاعم بتيزنيت بما يضمن التعافي والاستمرار العادي للقطاع، خلص اجتماع الجمعية إلى ما يلي:
- يعبر عن استياءها العميق من عدم تجاوب السلطات الإقليمية مع مطالب الجمعية العادلة والمشروعة والتي تم رفعها إلى كل من عامل إقليم تيزنيت ورئيس المجلس الجماعي لمدينة تيزنيت في اجتماعات سابقة مند بداية الجائحة.
-
يجدد مطالبتها للجنة اليقظة أثناء انعقادها بإلغاء قرار منع البث التلفزي الذي ليس له أي تأثير في انتشار الوباء علما أن مجموعة من مدن الجوار تبث المباريات (أكادير، انزكان، أيت ملول، كلميم، طنطان، ماسة …) في احترام تام للإجراءات التي تحد من وباء كورونا.
-
يطالب بالزيادة في توقيت العمل الى منتصف الليل و الآخذ بعين الاعتبار وضعية مدينة تيزنيت من حيث الرواج الاقتصادي المنعدم ليلا مقارنة بباقي المدن الكبرى التي تعرف روجا اقتصاديا.
-
يحمل السلطات والمنتخبون كامل المسؤولية مما قد يترتب عنه تفاقم وتدهور أوضاع مهني القطاع في حال استمرار ذات الإجراءات القاسية وتجاهل ملتمسات ومطالب الجمعية .
-
يدعو كافة أرباب المقاهي والمطاعم بتيزنيت للاستعداد لخوض خطوات نضالية نوعية سيعلن عنها لاحقا في حالة استمرار التضييق على القطاع ودلك بعد التنسيق والتشاور مع كافة المهنيين والمهنيات.
كما يدعو كافة منتسبي قطاع المقاهي والمطاعم الى التعبئة ورص الصف وتوحيد النضالات مع الجمعيات الموازية… والعمل والتنسيق معا لمواجهة التحديات والدفاع عن مصالح القطاع والاقتصاد المحلي بما يضمن تعافيه واستمراره العادي.