بمقدور تيزنيت الاستفادة أكثر من مواردها المحلية كصياغة الفضة والسياحة البيئية المسؤولة. والملاحظ أن النشاط الاقتصادي ضعيف إلى حدود الساعة، وأن السكان يحسون بالتهميش يوما عن يوم.
ومع ارتفاع معدل البطالة وقلة المشاريع التجارية، يخيم القلق على الساكنة، ويجنح الشباب إلى الهجرة أملا في الحصول على فرصة عمل، كما يُسجل بطء سير أشغال تهيئة المنطقة الصناعية الجديدة المعلن عنها، ويعلق السكان الأمل على هذا المشروع كما على مشروع الطريق السريع الرابط بين تيزنيت والداخلة لنفخ روح جديدة في المدينة وتبويئها مكانة بوابة الأطلس الصغير.
وقد كال المشاركون سيلا من الانتقادات للبنيات التحتية، وفي مقدمتها الصحية، إذ يرون أن مستشفى المدينة يُستغل على نحو سيء، ويعاني ضعف الصيانة نتيجة نقص الأطر الطبية وسوء الإدارة. من ذلك، مثلا، أن جناح الولادة والأمومة لا يؤدي أدواره بالشكل المطلوب. ويزداد الأمر تعقيدا في ظل المحسوبية وإقصاء حملة بطاقة راميد من العلاج.
كما انتقد المشاركون المؤسسات التعليمية التي تعاني ضعف التجهيز، إضافة إلى ذلك، تُسجل قلة وسائل النقل المدرسي، ما يعيق تمدرس التلاميذ القاطنين في مناطق بعيدة. وأخيرا، أبدى السكان حسرتهم لضعف العرض فيما يخص مؤسسات التعليم العالي، ما يضطر الطلبة إلى السفر لمناطق أخرى أو مغادرة مقاعد الدرس.
ويقترح المشاركون:
- تجويد خدمات المستشفى الإقليمي، معالجة مشكل تأخر المواعيد، وتفعيل نظام المساعدة الصحية راميد؛
-
إحداث المزيد من المستوصفات وتوفير الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف الكافية لنقل المرضى؛
-
توسيع المستشفى الإقليمي بتيزنيت وإحداث تخصصات جديدة وتجهيزه بالمعدات الطبية اللازمة؛
-
تأهيل قسم الولادة وتعزيزه بمزيد من الأطر الطبية؛
-
إحداث أقسام ووحدات مدرسية جديدة وتوفير وسائل النقل للتلاميذ؛
-
تعميم برنامج تيسير خاصة في هوامش المدينة؛
-
إحداث ملحقة لجامعة ابن زهر ومعاهد عليا بالمدينة وتعميم المنح الجامعية على الطلبة؛
-
مواكبة وتأطير الشباب العاطل لتمكينه من الولوج إلى سوق الشغل وتطوير مردودية الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (ANAPEC)؛
-
الإسراع في معالجة تعثر المنطقة الصناعية مع الانفتاح على الصناعة وقطاع الخدمات؛
-
خلق أسواق نموذجية في مختلف الأحياء الكبرى للمدينة؛
-
دعم الصناعة التقليدية خصوصاً قطاع صياغة الفضة.
(من خلاصات برنامج 100 يوم 100 مدينة (خلاصات محطة تيزنيت) الذي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار)