القرمزية تواصل فتكها بنبات الصبار والمتضرّرون ينتظرون تدخّل السلطات !
في أدرار كما في أزغار، تواصل الحشرة القرمزية فتكها بنبات الصبار والحقول التي ينتشر فيها فيما ذكورها المجنّحة تشنّ غزوا على البيوت يزعج الناس ويقلق راحتهمن حتى في المدينة التي لم تسلم من ذلك.
في الساحل والمعدر ودوتركا وأملن ووجان ومناطق أخرى من الإقليم لا فضل لجماعة على جماعة إلا بالمبادرات المحلية التي تروم القضاء على الحشرة القرمزية غير أنَّ من هذه المبادرات ما تصطدم، في بعض الجماعات، برفض الساكنة عمليةَ اقتلاع نبات الصبار ودفنه حيث تعدّ الطريقة المثلى والناجعة للقضاء عليه.
في تيزنيت وغيرها من الأقاليم المتضررة من غزو الحشرة، ينتظر “ضحايا القرمزية” ما ستُقدم عليه السلطات من تحركات تروم الحد من انتشار الحشرة القرمزية والقضاء عليها وعلى إزعاجها الذي تتسبب فيه.