الناجم إدحلي يتلو التعزية الملكية في وفاة والده الحاج إبراهيم إدحلي بيشا


تلا الناجم إدحلي نجل الراحل الحاج إبراهيم إدحلي بيشا، خلال جلسة عزاء (السّلكة) مساء الخميس، نصّ التعزية الملكية التي بعثها الملك محمد السادس إلى أسرة الفقيد والذي وافته المنية بالعاصمة الفرنسية باريس الأحد الماضي،بعد صراع طويل مع مرض “الباركينسون”، ووري جثمانه أمس الأربعاء بمسقط رأسه بقبيلة أربعاء الساحل بالنفوذ الترابي لإقليم تيزنيت.

ومما جاء في برقية جلالة الملك، “فقد علمنا ببالغ التأثر والأسى نعي المشمول بعفو الله ورضاه، رجل الأعمال المرحوم إبراهيم ادحلي بيشا ، تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه، وأسكنه فسيح جناته”.

وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب جلالة الملك لأفراد أسرة المرحوم ومن خلالهم لأهلهم وذويهم ولكافة أصدقائه ومحبيه، “عن أحر تعازينا وأصدق مواساتنا في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرين، بكل تقدير، ما كان يتحلى به فقیدکم العزيز من خصال حميدة ، ومن غيرة وطنية صادقة ، جسدها رحمه الله، سواء كرجل اعمال كفء ومقتدر ، متشبث بثوابت الأمة ومقدساتها، وشديد التعلق بالعرش العلوي المجيد، أو كفاعل خير مشهود له باستباق الخيرات، حيث لم يكن يتواني في المساهمة ودعم المشاريع والأوراش الاجتماعية والإنسانية لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، فضلا عما عهد فيه من سخاء كبير في الاعتناء بحفظة القرآن الكريم وتشجيع طلبته وترغيبهم فيه”.

وأضاف جلالة الملك “فالله العلي القدير ندعو بأن يعوضكم عن رحيله المحزن جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزيه خير الجزاء وأوفاه على ماقدمه لوطنه ودينه من جليل الأعمال والمبرات، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده، الذين وعدهم سبحانه وتعالى بسكني الجنان”.

ولايزال بيت الراحل بمدينة تيزنيت يستقبل وفودا من المعزين القادمين من داخل الإقليم وخارجه بالنظر إلى مكانة الراحل المعروف عنه اشتغاله في عالم المال والأعمال والإحسان وكذا الزوايا الدينية بمنطقة سوس، كما يعتبر إدحلي أحد أبرز داعمي المدارس العتيقة في أحواز مدينة تيزنيت، وساند طلبتها لتحصيل مختلف المعارف، كما ساعد في بناء العديد من المؤسسات والمساجد بالمنطقة.

Comments (0)
Add Comment