أزمة البيجيدي في تيزنيت تعصف بِحُظوظِه لـانتزاع مقعد برلماني


أزمة البيجيدي في تيزنيت تعصف بحظوظ الحزب في الظفر بمقعد برلماني

اتجهت كل المؤشرات على صعيد إقليم تيزنيت، خلال هذا الأسبوع، إلى أن الصراعات المكشوفة بين قيادات البيجيدي على الصعيد المحلي قد تؤدي إلى تقليص حظوظ الحزب في الظفر بمقعد بمجلس النواب.

وعزا مصدر خاص رفض الكشف عن هويته، ذلك إلى أن التراشق بين منتخبي الحزب وأعضائه امتد إلى اتهام “جناح القسطلاني” بإضعاف رئيس المجلس ابراهيم بوغضن من خلال وضع العصا في العجلة لعدد من المشاريع المهمة التي كانت مبرمجة في الولاية الجماعية الحالية وخاصة مشروع التطهير السائل، المنطقة الصناعية، تاهيل الأحياء ناقصة التجهيز ومشاريع رد الاعتبار للمدينة العتيقة التي تعثرت كلها نتيجة أداء بعض نواب الرئيس.

ورأى المصدر نفسه أن ما أثار غضب الرئيس بوغضن هو أن العراقيل التي أخّرت أو أجهضت هذه المشاريع ربما تكون مفتعلة أو مقصودة.

وذهب المصدر أكثر من ذلك إلى الاعتقاد بأنه كان هناك نية مبيتة للوصول إلى هذه النتائج الكارثية على مستوى تدبير جماعة تيزنيت، و هذا ما يفسر المنحى الذي اتخذته الأمور وزكته الرسالة التي بعثها ابراهيم بوغضن لـ “إخوانـ”ـه في الحزب وخاصة الوقع المؤلم للبيت الشعري الذي ختم به رسالته، يورد المصدر.

وزاد المتحدث ذاته “ويبقى الأمل الوحيد فيما ستتخذه قيادة الحزب لرأب الصدع وجبر الخواطر ووضع حد للخلافات العميقة التي أفرزت نزيفا حادا حيث يتناقل المهتمون بالشان المحلي ما يروج عن غضب آخذ في التوسع وسط المتعاطفين والمنخرطين إ أنه كنتيجة طبيعية لهذه المستجدات فإن الحزب قد يخسر مقعدا برلمانيا كان مضمونا حتى أسبوع قبل كتابة هذه الأسطر”، يختم مصدرنا.

Comments (0)
Add Comment