تعيش أحياء مدينة تيزنيت، منذ ثلاثة أيام على وقع تراكم كميات من النفايات المنزلية بعدد من الأحياء السكنية، وهو الأمر الذي أثار حفيظة ساكنة عاصمة الفضة، ودفعهم إلى تسجيل شكيات مباشرة عبر مجموعة الواطساب التي أحدثها المجلس لهذا الغرض.
وقال عبد جوراغ نائب رئيس المجلس البلدي لتيزنيت، والمكلف بقطاع النظافة، في تصريح لموقع القناة الثانية، بأن بلدية تيزنيت تعمد طريقة ( porte a porte) في جمع النفايات المنزلية، وتدوم العملية 12 ساعة يوميا، بحيث تبدأ من العاشرة ليلا وتمتد إلى حدود العاشرة صباحا، وتشغل الجماعة أسطولا يحتوي على 15 شاحنة، ويد عاملة تصل تقريبا 60 فردا من بينهم مياومين.
وعن المشكل المطروح في المدينة، يقول المتحدث بأن الجماعة فعلا تلقت شكايات بعض المواطنين، تفيد تراكم أزبال ببعض المناطق بالمدينة، واستجابت على الفور لمطلبهم، بحيث تم إرسال شاحنات تولت مهمة التنظيف.
وبخصوص النقط السوداء بالمدينة، خاصة بمحاداة سور المدينة العتيق، وباب تاركا وبمقربة من ملعب مولاي رشيد، يقول جوراغ « هذه المناطق ليست في الأصل نقطا لتجميع الأزبال، وهي ناتجة عن سلوكات بعض المواطنين، الذين لايتفاعلون مع دوريات شاحنات الأزبال، ويقومون بالتخلص من نفاياتهم بطريقة عشوائية، وهو الأمر الذي استدعى من الجماعة تنصيب حراس بهذه النقط ».