..
في سياق تخليد أيام “أعراف وتقاليد مهنة المحاماة ،نظمت هيئة المحامين لدى محاكم الاستئناف بأكادير وكلميم والعيون ، أمس الجمعة بدار الثقافة بمدينة تيزنيت ،ندوة فكرية،حول موضوع سبل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية بمنظومة العدالة، قطاع هيئات المحامين نموذجا .
هذه الندوة الفكرية نظمتها هيئة المحامين بشراكة مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان سوس ماسة و المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان ، الشريك كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – أيت ملول ، وحضرها أعضاء مجلس هيئة المحامين لدى محاكم الاستئناف باكادير وكلمي والعيون و أعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان و رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب و عمداء كليات العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير و كلية الآداب والعلوم الإنسائية بأكادير و كلية الشريعة والقانون – أيت ملول و كلية اللغات والفنون و رئيس المحكمة الابتدائية بتيزينت و وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية و رئيس المجلس الجهوي للعدول و رئيس المجلس الجهوي للموثقين و رئيس المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين و رئيس المجلس الجهوي للتراجمة و ممثل عن كتابة الضبط و النساخ و عدد من المحاميين و الأساتذة الباحثين و الفاعليين المدنيين و المهتمين بالشأن القضائي بالمملكة .
وبعد الكلمات الإفتتاحية ، و فقرة تكريم المرحوم الأستاذ الحسين الملكي ، عرفت الندوة مجموعة من مداخلات الباحثين الأكادميين و الفاعلين المدنيين بداية بالأستاذ أحمد أرحموش ، محام بهيئة الرباط، صاحب كتاب حول “الأعراف الأمازيغية ” و الذي تحدث عن القانون التنظيمي 26/16 و سبل تنزيله بقطاع العدل ، تلتها مداخلة للأستاذ الحسين البويعقوبي، عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان – سوس ماسة في موضوع الأمازيغية لغة التفاضي؛ من أجل ضمان المساواة وتحقيق المحاكمة العادلة.
أما مداخلة الأستاذ محمد همام، منسق ماستر الصياغة القانونية وتقنيات التشريع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أيت ملول فكان موضوعها من اللسانيات القانونية إلى اللغة القانونية المطبقة: لغة المحامي في المجتمع ثنائي اللغة نموذجا -.
وعرفت هذه الندوة الفكرية كذالك مداخلة للأستاذ عبد العزيز ياسين، أستاذ التاريخ – كلية الآداب والعلوم الإنسانية أكادير، تحدث من خلالها عن نوازل التقاضي في الفتاوی السوسية: وقانع وروائع ، ليفسح المجال بعدها لمداخلة خامسة في الندوة و التي أطرها الأستاذ الحسين أسكان، أستاذ التاريخ – جامعة محمد الخامس الرباط – سابقا، و أسهب فيها في الحديث عن المساهمة المنتظرة من هينة المحاميين في التقاضي باللغة الأمازيغية .
و اختتمت المداخلات ، بالحديث عن موضوع اللغة الأمازيغية كلغة التقاضي : مدى امكانية تدخل الفاعلين أمام محدودية الإطار القانونيـ أطرتها الأستاذة مالكة خليل، محامية بهيئة المحامين لدى محاكم الاستئناف بأكادير وكلميم والعيون.