جماعة تيزنيت تباشر عملية تجديد أسطول النظافة

أشرف إبراهيم إد القاضي، نائب رئيس جماعة تزنيت المكلف بأشغال المدينة والمركز التقني والبيئة والمناطق الخضراء، الثلاثاء، على عملية فتح الأظرفة المتعقلة بطلب العروض الخاص بشراء آليات للنظافة والتطهير والسائل.

 

وتأتي هذه الصفقة في إطار المجهودات المبذولة من طرف المجلس الجماعي لمدينة تزنيت لتجاوز الخصاص الحاصل على مستوى الأسطول الجماعي الخاص بجمع ونقل النفايات المنزلية، وضمانا لتجويد خدمات النظافة المقدمة للساكنة أمام التوسع العمراني الذي تعرفه المدينة السلطانية.

 

وتتكون الآليات التي ستعزز أسطول جماعة تزنيت من ثلاث شاحنات ضاغطة للنظافة من الحجم الكبير، وشاحنتين ذواتيْ الحمولة المتوسطة، وآلية للشحن، إضافة إلى شاحنة كبيرة خاصة بخدمات البيئة والتطهير السائل، وذلك بميزانية إجمالية تقدر بحوالي سبعة ملايين درهم.

وستضاف للآليات سالفة الذكر شاحنتان ضاغطتان من الحجم المتوسط لجمع النفايات المنزلية تمت المصادقة عليهما في الدورة الماضية للمجلس كهبة من إحدى الدول الأوروبية، بغرض التجديد التدريجي لأسطول النظافة الذي يعيش وضعية متهالكة منذ السنوات الماضية.

 

وفي السياق نفسه المتعلق بالنظافة والبيئة بتزنيت، أعطيت الانطلاقة، اليوم الثلاثاء، لأشغال تهيئة المطرح الجماعي في انتظار إغلاقه بشكل نهائي بعد إنجاز مشروع المطرح الإقليمي، وذلك كحل نهائي لمشكل الأدخنة المنبعثة التي عانت منها ساكنة أحياء الضفة الشرقية لسنوات طويلة.

Comments (1)
Add Comment
  • لحسن أبودرار

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
    تحية تقدير و إجلال لكل مسؤول على تدبير الشأن المحلي.
    لاشك أن جمع النفايات في الأزقة و الشوارع مهمة صعبة، تتطلب آليات و لوازم متطورة بالإضافة إلى وعي بالمسؤولية.
    أثار انتباهي سلوكا لا أراه صائبا من طرف عمال النظافة. و هو كيف يتم جمع أزبال الأحياء إذ يتم ترك نصفها في الحي؛ أقصد يتم أخد سطل الأزبال و إفراغه في حاوية الشاحنة بقوة و رمي السطل بعيدا عن المنازل و في أي مكان….السلوك مستفز ثماما.لا أدري هل هذا السلوك في كل أحياء تزنيت؟