..
في تطور لافت وجديد، سنت المديرية العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة، ترسانة من الإجراءات الضريبية في الموانئ البحرية وعبر المطارات الوطنية. حيث من المتوقع أن يتم فرض ضرائب عالية على المساعدات والهدايا التي يبعث بها أفراد الجالية المغربية إلى ذويهم، أو تلك التي يستقدمها معهم السياح المغاربة في الخارج
وفي تفاصيل الموضوع، فإنه من المقرر أن تخضع الهدايا والمساعدات، التي تزيد قيمتها عن 2000 درهم، لعملية التضريب الجمركي، سواء في الموانئ أو المطارات الوطنية. حيث وضعت إدارة الجمارك لائحة اسمية بجميع المقتنيات التي ستخضع للتضريب. إذ لم يعد، على سبيل المثال، بإمكان المسافر المغربي أو الأجنبي، الحق في حمل سوى قنينة عطر واحدة بسعة 150 مل، أو 250 مل من نوع “Eau toilete”. فضلا عن أنه لم يعد مسموحا له بحمل أكثر من علبة سجائر واحدة.
أما بالنسبة إلى جميع الأدوية، التي يضطر المغاربة إلى جلبها من الخارج، فقد تقرر أن تكون مبررة بوصفة أو بشهادة طبية، رغم أنه قد تم التنصيص على أن الأدوية المخصصة للاستخدام الشخصي، ستظل معفاة من الرسوم الجمركية، في حالة الإدلاء بوصفة طبية.