..
تسبب الأمطار التي تساقطت يومي الخميس والجمعو الماضيين في إغراق عدد من النقط إذ أظهرت المياه المتجمعة عيوبا كبيرة تشكل خطورة على المرافق العمومية والساكنة على السواء، حيث أعادت إلى الأذهان ما وقع إبّان فيضانات 2014.
وبعد مرور ما يقارب 10 سنوات ما زالت الوضعية تراوح مكانها، بالرغم مما رافق ذلك الحدث من نقاش داخل ردهات دورات المجلس وقرارات ووعود لإنجاز دراسات ومشاريع لحماية المركز من الفيضانات.
وعاشت ساكنة المركز أوقاتا عصيبة حينما غمرت المياه وبكميات كبيرةالملعب الجماعي والمكان المقرر لإنجاز مشروع المركز الصحي.
أكثر من ذلك فقد وجدت هذه المياه سبيلها إلى منازل السكان المجاوريين لهذا الموقع وغمرتها بالكامل، فقضوا ليلتهم يعالجون الامر بأيديهم بعدما لم تفلح اتصالاتهم بالجماعة والسلطة المحلية في الحصول على دعم ومساندة لتجاوز المحنة.
وعاب هؤلاء على السلطات المنتخبة والمحلية عدم التدخل من أجل الحد من هذا المشكل الذي طال انتظار إصلاحه.
وجدير ذكره أن جماعات مجاورة قامت بتكليف فرق ولجان للرصد والمراقبة وتنقية ممرات المياه وبالوعات الصرف الصحي وكذا التأهب للتدخل عند الضرورة.