..
و م ع – شكلت “المدارس الجماعاتية” موضوع يوم دراسي نظم مؤخرا، بتزنيت، احتضنه فضاء مركز الدراسات والتكوين التابع لجامعة ابن زهر، وذلك في إطار أشغال النسخة الثانية للقاء السنوي للمدارس الجماعاتية.
ويندرج هذا اللقاء الذي ترأسه المدير الإقليمي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة بتزنيت، في سياق تفعيل مضامين خارطة الطريق 2022-2026، التي بلورتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والهادفة إلى إرساء نموذج جديد لتدبير إصلاح التعليم.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد المدير الإقليمي للوزارة بتزنيت، المهدي الرحيوي، على أهمية تنظيم هذا اللقاء السنوي مع كافة الشركاء لتقييم أداء المدارس الجماعاتية بالإقليم، في أفق تجاوز الإكراهات التدبيرية التي تواجهها.
وأشار إلى أن هذه المبادرة، تشكل مناسبة لاستشراف تطوير هذا النوع من المدارس سواء من الناحية الكمية بناء على المعطيات الديموغرافية المتوفرة على الصعيد الإقليمي، أو من الناحية التربوية للرقي بها، ضمانا لتكافؤ الفرص بين المتعلمين وإعمالا للمقاربة الحقوقية من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع.
وعرفت هذه التظاهرة السنوية تقديم مجموعة عروض تهم، على الخصوص، مواضيع “وضعية المدارس الجماعاتية بالإقليم”، ودراسة مقارنة للمردودية التربوية بالمدارس الجماعاتية”، و”النقل المدرسي”، و”التدبير الإداري للمدرسة الجماعاتية”، فضلا على عرض شريط مؤسساتي حول خصوصيات المدارس الجماعاتية الـ13 بالإقليم، ومعرض للتعريف بالمدارس الجماعاتية التابعة لدوائر إقليم تزنيت.
وفي ختام فعاليات اللقاء الدراسي تم تقديم حصيلة أشغاله ومناقشتها، وكذا رفع مجموعة من التوصيات إلى الجهات المختصة، لاسيما إحداث هيئة إقليمية للمدارس الجماعاتية تعنى بالنقل المدرسي.