..
أقيم، اليوم الثلاثاء، بتزنيت حفل التميز السنوي الإقليمي احتفاء بالمتفوقات والمتفوقين في مختلف الامتحانات الإشهادية برسم الموسم الدراسي 2022-2023 على مستوى إقليم تزنيت.
وبالمناسبة، نوه المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، السيد المهدي الرحيوي، في كلمة له خلال هذا الحفل الذي حضره عامل الإقليم السيد حسن خليل، بالنتائج المحققة في هذا الموسم الدراسي في مختلف الأسلاك الدراسية.
واستعرض بالمناسبة ذاتها، التي نظمت تحت شعار “من أجل نهضة تربوية رائدة لتحسين جودة التعليم”، مختلف النتائج المحصل عليها خلال هذا الموسم، مشيرا إلى بلوغ عدد المترشحات والمترشحين المتمدرسين لاجتياز الدورة العادية لامتحانات البكالوريا (دورة يونيو 2023)، 3158 مترشحا متمدرسا و765 مترشحا حرا.
وبلغت نسبة النجاح في السنة الثانية بكالوريا خلال الدورة العادية 58.87 في المئة، متجاوزة بذلك النسبة المسجلة جهويا والبالغة 55.17 في المئة،
وحسب هذه الإحصائيات، فإن نسبة الحاصلين على ميزة من بين الناجحين في امتحانات الباكلوريا بلغت حوالي 52 في المئة، مع الإشارة إلى أن نسبة النجاح بالمؤسسات الثانوية التأهيلية فاق 85 في المئة، بينما عاد أعلى معدل نجاح بالإقليم إلى التلميذة إيمان النملي من الثانوية التقنية ابن سليمان الرسموكي بمدينة تزنيت (19.28).
وبخصوص الأولى بكالوريا، أفاد المدير الإقليمي أن نسبة الحاصلين على المعدل انتقلت من 46 في المئة سنة 2022، إلى 66.06 في المئة سنة 2023، مسجلة بذلك أعلى نسبة نجاح على صعيد جهة سوس ماسة، وبلغ أعلى معدل 19.29 في شعبة العلوم الرياضية.
وبشأن السلك الإعدادي، أشار المتحدث إلى أن نسبة النجاح لنيل شهادة نهاية السلك الإعدادي، بلغت 72.44 في المئة، مسجلة ارتفاعا بـ8.51 نقطة مئوية عن السنة الفارطة (2022)،
أما فيما يتعلق بامتحان نيل شهادة الدروس الابتدائية، فقد بلغت النجاح 95.32 في المئة، وكان أعلى معدل نجاح 9.90 (تعليم خصوصي) و9.84 (تعليم عمومي).
وخلص إلى أن هذه النتائج الدراسية جاءت ثمرة ونتاج عمل جاد ودؤوب لكافة مكونات المنظومة وشركائها على جميع الأصعدة، بما في ذلك إرساء وتتبع مشاريع الإصلاح، والنهوض بالتعليم الأولي وتعميمه وجعل الشراكة المنضبطة محركه الأساسي، وفي مجال البناءات والدعم الاجتماعي وتكوين الموارد البشرية، علاوة على تنشيط الحياة المدرسية والحضور المتميز جهويا ووطنيا، والشراكة والتعبئة حول المدرسة بتعزيز الحضور الإعلامي المحلي والجهوي للشأن التعليمي، وكذا تكثيف اللقاءات والآليات التواصلية مع مختلف الفاعلين والشركاء.
