لا يمكن المرور بشارع من شوارع تيزنيت دون معاينة حفر كبيرة وأخرى صغيرة باتت تشكل خطرا على حياة مستعملي الطريق وكذا على العربات التي يستخدمونها، الشيء الذي بات يثير امتعاض التيزنيتيين من حالة الشبكة الطرقية بمدينتهم.
فقد صارت عدد من الشوارع والأحياء عبارة عن حفر، لم تنفع معها “عمليات الترقيع” التي قامت بها مصالح الجماعة في وقت سابق. ولعلَّ “العدالة المجالية في الحفر” شعار يصلح أن يطلق إذ لم تفرّق الحفر بين حي وآخر أو شارع وآخر.
وعبر سكان كثر من المدينة، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن تذمرهم من تحول شوارع “المدينة المربية” إلى حفر قد تتسبب في حوادث سير كثيرة، ناهيك عما تخلفه من أضرار جسيمة للعربات.
وساهمت الأمطار الأخيرة التي شهدتها المدينة في كشف ضعف البنية التحتية؛ إذ تحولت معظم الطرقات بالمدينة إلى حفر تشكل خطرا.