عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ، اجتماعا يومه الثلاثاء 23فبراير 2021 بمقر الاتحاد المغربي للشغل بتيزنيت. وقد جاء هذا الاجتماع في ظل ما تعرفه الساحة التربوية من احتقان و ضبابية جراء الأفق المسدود الذي وصلت إليه مجموعة من الملفات التي تستمر الوزارة في تجاهلها والتملص من مسؤولية إخراجها إلى أرض الواقع وسنها سياسة التسويف والتماطل.
وأمام هذا الوضع فإننا في المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتيزنيت :
نعلن دعمنا ومساندتنا لكل نضالات نساء ورجال التعليم بجميع فئاتهم.
نستنكر الاجهاز على الحق في الاضراب من خلال التمادي في الاقتطاعات والخصم من نقط الترقية .
نحيي كل الأطر الإدارية على مجهوداتهم وتضحياتهم خدمة للمنظومة التربوية، ونستنكر تماطل
الوزارة في إخراج المرسومين وتنفيذ بنود الاتفاق المبرم مع الفرقاء الاجتماعيين.
نثمن المحطات النضالية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وندعو الوزارة إلى القطع مع سياسة التوظيف بالعقدة وإدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية.
نساند الحركات الاحتجاجية لجميع الفئات المتضررة (أطر التوجيه والتخطيط، المساعدين التقنيين والإداريين، ملحقو الإدارة والاقتصاد والملحقين التربويين، الأساتذة المقصيين من خارج السلم، ضحايا النظامين، الأساتذة المدمجين العرضيين سابقا، الأساتذة المفروض عليهم التعاقد، الأطر الإدارية المتدربة، ضحايا الزنزانة 10، حاملي الشهادات، ضحايا تجميد الترقيات…).
نطالب بإخراج نظام أساسي منصف وعادل وموحد يشمل جميع الفئات في إطار الوظيفة العمومية.
وفي الأخير يدعو المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، جميع المناضلات والمناضلين إلى الالتفاف حول إطارهم النقابي تحصينا للمكتسبات ودفاعا عن الحقوق.
عاش الاتحاد المغربي للشغل، عاشت الجامعة الوطنية للتعليم، نقابة ديمقراطية وحدوية مستقلة