في بيان لها موجه للرأي العام المحلي والوطني، أكدت جمعية صوت الطفل أن تفشي ظاهرة اختفاء الأطفال، في الآونة الأخيرة، يثير الكثير من المخاوف ويستدعي اتخاد تدابير ناجعة وعاجلة، مؤكدة أن اختفاء الطفلة ابتسام بإقليم طاطا، مؤخرا، أعاد إلى الواجهة الحديث حول انتشار الظاهرة المؤلمة.
وتساءلت الجمعية عن دور الجهات المعنية وعن تدخلاتها لحماية الأطفال من الاختطاف والاغتصاب وغيرها من الظواهر التي أفزعت القلوب ودفعت بعديد الأسر للضياع والتشتت.
أاكد بيان الجمعية أن جرائم الاختطاف الخاصة بالأطفال ترتكب لأسباب عدة منها المتاجرة بالأطفال والرضع، التسول، الاغتصاب، استخراج الكنوز، الرعي وغيرها.
وأضافت “وعليه فإن جمعية صوت الطفل تؤكد أن الجهات المسؤولة مدعوة للتدخل واعتماد تدابير ناجعة وفعالة للقطع مع مثل هذه الممارسات لعودة الطمأنينة والأمان لقلوب الأسر وموازاة مع هذه التدابير الوقائية، تناشد الجمعية، السلطات والهيئات المعنية ضرورة توفير حماية حقيقية للأطفال من خلال فتح تحقيقات لضبط الشبكات الإجرامية المتخصصة في الخطف وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لمن لا يعتبر”.