سلطات تيزنيت تمنع مسيرة احتجاجية نحو مقر جماعة تيزنيت ضد المطرح البلدي
منعت سلطات باشوية تيزنيت مسيرة احتجاجية كان مسطّرًا لها (بعد وقفة احتجاجية قبالة عمالة الإقليم) أن تلتئم أمام مقر جماعة تيزنيت بسبب تدبير المطرح الجماعي وما يخلفه من أدخنة تخنق أنفاس الساكنة يوما بعد يوم.
وعلّل باشا مدينة تيزنيت، الذي تقدّم القوات العمومية، بأن المسيرة لا إطار قانوني لها وغير مرخّصة وهو الأمر الذي ردّ عليه المحتجون بأن المشاركين ينتمون إلى هيئات وتنظيمات جمعوية ونقابية ومدنية.
واضطر المشاركون في المسيرة إلى العودة من نقطة التجمع قبالة مقر العمالة حيث ألقيت كلمات منددة بالمنع الذي طال الشكل الاحتجاحي السلمي.
ونظمت فعاليات جمعوية ومدنية، مساء اليوم السبت، وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الإقليم للتنديد بتردي الأوضاع البيئية نتيجة مخلفات المطرح الجماعي الذي حول حياة الساكنة إلى جحيم، كما رفعوا خلالها شعارات قوية مناهضة لما تعيشه المدينة من كارثة بيئية حقيقة، كما نددوا بسياسة صم الأذان التي تنهجها العمالة والمجلس الجماعي ، محملين السلطات الإقليمية والمنتخبة المسؤولية.
وسبق لتنسيقية جمعيات أحياء الضفة الشرقية المتضررة من المطرح البلدي العشوائي لتيزنيت أن أصدرت، أمس الجمعة، بيانا استنكاريا موجه للراي العام المحلي والوطني مذيل بتوقيعات مجموعة من الجمعيات، أكدت من خلاله أنه وبعد استفحال ظاهرة انبعاث الأدخنة والغازات السامة من المطرح البلدي، وفي إطار مجهوداتها الرامية إلى إيجاد حلول معقولة للكارثة وأمام الانفلات البيئي الخطير الذي تعيشه الساكنة المحلية لمدينة تيزنيت خاصة بالضفة الشرقية والتي تعاني الويلات جراء الانبعاثات السامة التي يخلفها دخان المطرح والذي تسبب في أمراض معدية.