و م ع
شكل موضوع الحشرة القرمزية، تاريخ ظهور ها بالمغرب، وطرق الحد من انتشارها، والأضرار المحتملة على الغطاء النباتي بمحيط مدينة تزنيت، الذي يشكل الصبار جزءا مهما منه، محور لقاء نظم، مؤخرا بتزنيت.
ودعا المشاركون في هذا اللقاء، الذي ترأسه نائب رئيس جماعة تزنيت، عبد الله القسطلاني، وحضره ممثلو السلطة المحلية و المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية و المصالح المعنية بالجماعة، إلى عقد لقاء تحسيسي مع الفلاحين و الجمعيات و التعاونيات الفلاحية بمركز دعم الفلاحين بمنطقة “دوتركا” للتعريف بظاهرة انتشار هذه الحشرة.
واقترح المشاركون أيضا تنظيم حملة لمعالجة الصبار المصاب بمنطقتي “دوتركا” و “تامدغوست” بالتنسيق مع كافة المتدخلين.
وأكدت المعطيات أن محاصرة هذه الحشرة، التي ظهرت بالمغرب سنة 2014، ينصب قبل المعالجة، على تشذيب الصبار وغرس ألواح الصبار بشكل عمودي، وخلق نقاط تسويق فاكهة الصبار بعيدا عن الحقول، وتعقيم صناديق نقل الفاكهة والفصل بين صناديق الجني وصناديق التسويق.
وتساهم عوامل في انتشار الحشرة القرمزية، وهي الى جانب العوامل الطبيعية مثل الرياح والحيوانات، التجوال داخل الحقول الموبوءة دون توخي الحذر، ونقل ألواح صبار مصابة الى مناطق أخرى لغرض غرسها، ورمي الصناديق المحمولة بهذه الحشرة بالحقول وبين الأشجار السليمة.