تيزنيت 37 صحيفة إلكترونية مغربية

حقيقة الجسم المضيء الذي ظهر بسماء تيزنيت وخلق “زوبعة” في مواقع التواصل الاجتماعي


شهد عدد من المواطنين المغاربة مساء يوم أمس الاثنين، جسما مشتعلا يسير بسرعة كبيرة في السماء، حيث عبروا عن ذلك من خلال تدوينات ومنشورات، تؤكد جلها مشاهدة ‘’الجسم المضيء’’ معتقدين جميعا أن الأمر يتعلق بنيزك سقط بإحدى المناطق الصحراوية نواحي طاطا.

ووفق صفحات متخصصة في مراقبة الفضاء فإن الأمر يتعلق بقمر صناعي صغير Nanosat ضمن برنامج الأنترنيت الفضائي Starlink لشركة spaceX أيلون ماسك، من أجل استخدام خدمة الانترنت عبر الأقمار الأصطناعية، وتزويد زبنائها المفترضين بخدمة الانترنت عبر الأقمار الاصطناعية.

ووفق بلاغ سابق، للشركة فإن ‘’إمكانات صفقة ستارلينك مع وحدتها السحابية، التي تشمل توصيل البيانات بشكل آمن إلى المناطق النائية من العالم، ستكون متاحة للعملاء بحلول نهاية عام 2021، وأضاف متحدث باسم شركة SpaceX: إنها تثبت أول محطة ستارلينك في مركز بيانات نيو ألباني بولاية أوهايو، مضيفًا أنه يتم مشاركة المزيد من الخطط بشأن الشراكة في الأشهر المقبلة’’.

ومن جانبها، قال صحفية MSN الالكترونية، الناطقة بالانجليزية، أنه تم رصد أقمار ستارلينك في سماء المملكة المتحدة وايرلاندا، وقاموا مستخدمو تويتر بنشر مقاطع فيديو وصور تظهر سلسلة من الأضواء الساطعة تتحرك في السماء، كا كان الموضوع شائعا عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأضافت الجريدة، أنه 44في البداية كان الناس في حيرة من أمرهم بشأن ماهية الأضواء الساطعة في السماء، حيث تساءل البعض عما إذا كانت طائرات مقاتلة، ولكن اتضح من خلال تحديد مواقع الأجسام اللامعة أنها كانت أقمارًا صناعية من Starlink ، والتي تميل إلى أن تشبه سلسلة من الأضواء الخيالية عند رؤيتها من الأرض.

وأشارت إلى أنه ‘’ يوجد حاليًا أكثر من 1500 قمر صناعي من Starlink في المدار – هدف SpaceX هو الحصول على 42000 في الفضاء بحلول منتصف عام 2027، وانه مع نمو الخدمة، هناك المزيد من التقارير عن مشاهدات أقمار ستارلينك الصناعية في الليل، وفي الآونة الأخيرة، تم رصدهم فوق مدن في الولايات المتحدة، بما في ذلك أريزونا وكاليفورنيا ولوس أنجلوس’’.

ووفق تقارير اعلامية، فإن ‘’الصفقة تمثل تحالفًا طبيعيًا لشركة SpaceX وغوغل، التي استثمرت في عام 2015 نحو 900 مليون دولار في شركة الفضاء لتغطية مجموعة من التقنيات، بما في ذلك تصنيع أقمار ستارلينك، وأن شركة SpaceX أطلقت حتى الآن 1625 قمراً صناعياً من مجموعة ستارلينك، مع نحو 1550 قمرًا في المدار’’.

ويحتوي برنامج ستارلينك التجريبي الذي بدأ العام الماضي على ما لا يقل عن 10000 مستخدم في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا وعدد قليل من الدول الأوروبية، وهناك ما لا يقل عن 500000 إيداع بقيمة 100 دولار وضعها العملاء المحتملون للخدمة.

اترك رد