تيزنيت 37 صحيفة إلكترونية مغربية

قلة وسائل النقل تضاعف من معاناة ساكنة إقليم تيزنيت

 


(الصورة من الأرشيف) تحتـج سـاكنة الجماعات الترابية التابعـة لإقليم تيزنيت من قلة وسائل النقل العمومي، ومن تأثيـر ذلك عـلى مصالحهم الإداريـة والاجتماعية والاقتصادية والصحية، خاصة القاطنين خارج النطاق الحضري ، ويهم ذلك منطقة تيغمي أيت إسفن، وإداگوگمار، وتيزوغران، وتافراوت، إذ تجد نفسها تعيش في عزلة تامة سببها بالدرجة الأولى قلة الحافلات العمومية، خاصة خلال الفترة الصباحية مما يؤثر سلبا على مردودية الموظفين والتلاميذ والعمال ويسبب لهم عرقلة في السير العادي للحياة اليومية، حيث أن الحافلة المخصصة لإحدى المناطق تقوم برحلة واحدة في الصباح وأخرى في المساء، مما يضع العديد من الناس أمام مشكلة حقيقية للعودة إلى منازلهم.

وحسب معطيات متوفّرة، فإن هذا المشكل يرجع إلى عدم انتظام عمل الحافلات و قلة عددها، وعدم توفير الشركة المعنية لعدد كاف لفائدة الساكنة ، وفق ما يحمله دفتر التحملات الموقع عليه مع المجالس المنتخبة. وقد خلف هذا الوضع معاناة حقيقية للساكنة التي وجدت نفسها مضطرة للجوء إلى أصحاب النقل السري مقابل أثمنة مرتفعة، في انتظار تدخل المجلس الإقليمي لرفع الضرر عنها باعتباره الجهة الموقعة مع شركة النقل الحضري.

وأكدت ذات المصادر، أن الساكنة تطالب بتجويد خدمات النقل العمومي في الجماعات الترابية السالفة الذكر، ليتماشى و متطلبات هذه الأخيرة والحد من المعاناة التي تتخبط فيها بشكل يومي، والتي تؤدي في الكثير من الأحيان إلى تعطيل مصالحهم وغياب التلاميذ عن الحصص الدراسية، وتأخر العمال والمستخدمين بدورهم عن مواعيد العمل ببعض الشركات.

اترك رد