تيزنيت 37 صحيفة إلكترونية مغربية

جمعية أوزي تكرّم شيخ باشوية تيزنيت حسن أيت جعا


(عن الجمعية)

شكرًا لصمام الأمان في الأزمات وذراع المملكة الواقي سيد عامل إقليم تزنيت على مجهوداته التي قام بها طيلة الحجر الصحي بمدينة تزنيت شكرًا حسن ايت جعا على مجهوداته تجاه جمعية اوزي وكذالك تعامله مع المواطن التزنيتي رجال السلطة المحلية باشا المدينة وجميع السادة القياد بملحقة الإدارية الأربعة المتواجدة بالمدينة السادة الخلافاء رجال الأمن الوطني القوات المساعدة الوقاية المدنية بمدينة تزنيت الأطر الصحية كذالك بمستشفى الحسن الأول والهلال الأحمر اعوان السلطة والشيوخ

 

من باب ردّ الجميل، ولو بكلمة شكر وعرفان وتقدير، لمن خاطر بنفسه من أجل أن ينعم الوطن بالأمن والاستقرار، وأن يضع نفسه في مُقدّمة الجبهة لمحاربة الوباء والحدّ من وصوله إلى أبناء الوطن، رجال السلطة الذين لا تأخذهم في مهامّهم لومة لائم، مما جعلهم الجندي الأوّل للمملكة في جميع المراحل والمحطّات التي يمرّ بها الوطن.

 

وقد جعلوا على رأس كلّ المبادرات التي تهدف الدولة إلى تنزيلها لموقعهم الاجتماعي ولاحتكاكهم المباشر بالمواطن الذي يقصدهم في كلّ نازلة ألمّت به، وقد أبلى رجال السلطة البلاء الحسن في كلّ المهام التي أنيط لهم تحملوها، ولو على حساب حياتهم الشخصية التي يجعلونها فداءً للوطن، كلما دعت الضرورة إلى ذلك، فهم من يطفون نار الفتن التي يسعى البعض إلى إذكائها، وهذا يجعلهم في الواجهة الأولى لصدّ كلّ خطر يحدق بالبلاد.

 

 

ومن الفصائل الكثيرة للسلطات، أن دورها لا يكمن في الحدّ من ظواهر الشغب والضرب بيد من حديد على كلّ متربص بسلامة وأمن الوطن، بل إن أدواره اليوم أضحت اجتماعيَّة أكثر، فهو أقرب جهاز للمواطن في كلّ ما يحتاج إليه من تقريب مرافق الحياة والحفاظ على مرافقه العامّة.

 

إنّ خير دليل على كل ما سبق ذكره والإشارة إليه للتضحيات الكبرى التي يُقدّمها رجال السلطات في خدمة الصالح العام، والسهر على نظامه بجعل أنفسهم فداءً لكلّ ما يُمكن أن يصل إلى الوطن وأهله والعمل على نكران الذات وتقديم المصلحة العامة على ما سواها لهي ميزات حسنة وتشريف عظيم يقوم به رجال السلطة الذين أبانوا عن تضحية جليلة في الضائقة التي يمر منها الوطن الآن في محاربته الوباء المستجد الذي يعصف بالبلاد.

 

 

وقد عمدوا منذ الوهلة الأولى على تلبية النداء، باذلين لأجل ذلك الجهود القصوى؛ من أجل أن يمر هذا البلاء بسلام ويتعافى الوطن وجعل سلامة المواطن من أولويات التدابير المتخذة، وهم لا يكفون ليلًا ونهارًا في السهر على حماية المجتمع في الوقت الذي تشتد فيها المحن، فهنيئًا للوطن برجال أفذاذ وهنيئًا للمواطن بأن سخّر له الله من يقف مدافعا مُجابهًا لكلّ خطرٍ بنفسه وروحه، ومهما قيل من حق في رجال السلطة بكل أشكالها يبقى قصيرًا مُقارنةً بالتضحيات التي يبذلونها من أجل أن يتعافى الوطن ويخرج سليمًا من محنته، فشكرًا للرجال السلطات في كلّ بقاع المملكة وفي جميع النقاط الموجودين بها ومن أجلهم، يقال أعرني لسانًا أيها الشعر للشكر وإن تُطِق شكرًا فلا كنت من شعر.

اترك رد