تزنيت.. استعدادات لمواكبة واستقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج
احتضن مقر “دار مغاربة العالم وشؤون الهجرة” بمدينة تيزنيت، أمس الجمعة، اجتماعا خصص للاطلاع على سير العمل بهذه المؤسسة، وتوجيه العاملين بها لمواكبة واستقبال مغاربة العالم خلال مقامهم الصيفي بأرض الوطن بحضور نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج.
وقد تم التأكيد خلال هذا اللقاء على ضرورة التفاعل والتجاوب مع قضايا الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وذلك بتنسيق مع المصالح الخارجية المعنية، وعمالة إقليم تزنيت، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى ايلاء عناية خاصة لقضايا مغاربة المهجر.
وفي هذا السياق شدد الاجتماع على أهمية اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تيسير عملية استقبال مغاربة العالم في أحسن الظروف، إلى جانب الحرص على توفير خدمات في المستوى المطلوب سعيا وراء تمكين أفراد الجالية من قضاء اغراضهم في ظروف جيدة، والتجاوب مع انتظاراتهم بالسرعة المطلوبة.
وشكل هذا الاجتماع مناسبة للتذكير بالإجراءات التي اتخذتها في هذا الإطار الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، التي أحدثت منصتين رقميتين، الأولى خصصت للتواصل المباشر مع القضاء حيث وضعت رئاسة النيابة العامة بوزارة العدل قضاة رهن إشارة مغاربة العالم للتواصل حول قضاياهم في جميع أنحاء المملكة. أما المنصة الثانية فتروم تسهيل عملية الاستثمار بالنسبة لمغاربة العالم، محليا وجهويا ووطنيا.
وقد سجل هذا الاجتماع الأهمية التي تلعبها هذه الفئة من المواطنين المغاربة المقيمين خارج الوطن، لا سيما في ما يتعلق بتمثيل المغرب والتعريف بالقضايا الوطنية، فضلا عن التنويه بالدور الذي يضطلع به أفراد الجالية في تنشيط وتطوير الاقتصاد الوطني، سواء من خلال إقامة مشاريع استثمارية، أو من خلال التحويلات المالية التي تساهم في إغناء الاحتياطي المغربي من العملة الصعبة.