تفاجأ عدد من ساكنة مدينة تيزنيت وعدد من جماعات الإقليم بانقطاع الماء الصالح للشرب دون سابق إشعار، حيث عبروا عن إستيائهم من مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، واصفين إياه بالأمر الخطير في هذا الطقس الحار و الظرفية الصعبة و حالة الطوارئ التي يعيشونها، حيث أصبح فيها الماء ضرورة ملحة للوقاية من فيروس “كورونا” والتخفيف من وطأة الحرارة التي تجتاح المنطقة.
واعتبرت الساكنة المتضررة أن انقطاع الماء لفترة تتجاوز الـ24 ساعة يعتبر استهتارا ولا مبالاة من القائمين على هذا القطاع الحيوي، موجهين أصابع الاتهام إلى المكتب الوطني للكهرباء والماء االصالح للشرب.
وتسود حالة من الغضب الشديد وسط الأسر جراء انقطاع الماء دون سابق إشعار خاصة في وقت عصيب سمته الحرارة المفرطة ويتطلب النظافة المستمرة واستعمال الماء أكثر من أي وقت مضى للوقاية والحد من انتشار وباء “كورونا” كوفيد – 19.
ويعزى السبب إلى مشكل انقطاع التيار الكهربائي عن مضخات المياه بمحطة المعالجة التابعة لسد يوسف بن تاشفين منذ مساء أمس الاثنين.
وتمكنت فرق مصالح مكتب الماء الصالح للشرب من إصلاح العطب في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء وهو ما من شأنه أن يساهم في عودة المياه إلى الصنابير في الساعات القادمة بمجرد امتلاء صهاريج المياه التي توزع المياه عل أحياء المدينة.
