دعا المجلس الوطني لهيئة الصيادلة وزارة الصحة، إلى الإسراع بالمصادقة على بيع المنتوجات الخاصة بالإختبارات السريعة، للكشف عن فيروس كورونا داخل الصيدليات، وذلك نظرا للوضع الوبائي المقلق.
وقال الدكتور حمزة أكديرة رئيس المجلس في تصريح نقله موقع العمق، إن الوزارة المعنية، لم تسمح بعد بتوزيع اختبار التوجيه السريع على الصيدليات، عكس ما يتم ترويجه بهذا الخصوص.
وأضاف المتحدث ذاته، أن إشراك القطاع في عملية بيع هذه الإختبارات، سيحد من الإكتظاظ الذي تشهده معظم المختبرات بالمملكة، خاصة وأن بعض المناطق، لا تتوفر على مختبرات لإجراء التحاليل الخاصة بالفيروس. ولفت أكديرة إلى أن جل الأسر، والتي تتكون من خمسة أفراد وما فوق، تعجز عن دفع تكاليف اختبارات “كورونا”، والتي تصل إلى 700 درهم للفرد الواحد.
وأورد الدكتور ذاته، أنه بعد الجدل الكبير الذي دار داخل الأوساط المهنية، حول الإختبارات السريعة للكشف عن الفيروس، ارتأى المهنيون، أنه يتعين صرف هذا المنتوج داخل الصيدليات، كما هو معمول به في كثير من الدول.
وتابع رئيس مجلس هيئة الصيادلة، أن الصيدلية تبقى فضاءا صحيا مؤهلا بامتياز لهذه المهمة، كما أنها توفر جميع الضمانات، على مستوى الحفظ والتخزين.
وطالب الأخير مهنيي القطاع، بوضع أثمنة مناسبة لصرف المنتوج المذكور، تراعي القدرة الشرائية للمواطن، وذلك في حال تمت المصادقة على بيعه داخل الصيدليات. كما ناشد المجلس السلطات المختصة، لوقف صرف إختبارات الكشف السريع عن الفيروس خارج الصيدليات، وحرص المختبرات الصيدلية المستوردة لهذا المنتوج، على توزيعه على المهنيين فقط. :