مع قرب انتهاء أجل وضع التصريحات بالترشح لانتخاب أعضاء المجالس الجماعية برسم جماعة تيزنيت وقبل انطلاق الحملة الانتخابية، تكون مجموعة من الأسماء قد دخلت غمار المنافسة للظفر برئاسة أكبر جماعة في إقليم تيزنيت، وفق ما علمته صحيفة تيزنيت 37 الإلكترونية.
أسماء بارزة تخوض غمار المنافسة للوصول إلى رئاسة الجماعة وهي الأسماء التي زكّتها أحزابها على رأس لوائحها التي تخوض بها غمار انتخابات الـ8 شتنبر 2021.
حزب العدالة والتنمية، الذي يراهن على العودة لترؤس الجماعة لولاية ثانية، اختار هذه المرة أن يضع على رأس لائحته العامة (الجزء 1) وجها نسائيا خلفا لابراهيم بوغض الرئيس المنتهية ولاتيه والذي جرى عدم ترشيحه ضمن اللائحة.
ومن بين الأسماء الأخرى التي تنافس على رئاسة حاضرة تيزنيت يوجد عبد الله غازي البرلماني ورئيس المجلس الإقليمي الذي زكاه حزب التجمع الوطني للأحرار على رأس لائحته في الانتخابات الجماعية.
كما ينافس على الرئاسة كل من جمال أباحمان عضو مكتب غرفة التجارة والصناعة والخدمات وعبد اللطيف أعمو الرئيس الأسبق لجماعة تيزنيت عن حزب التقدم والاشتراكية.
وينضم إلى اللائحة أيضا لحسن بنواري البرلماني الأسبق ونائب رئيس جماعة تيزنيت الأسبق عن حزب الاتحاد الاشتراكي إلى جانب أحمد إديعز عضو المجلس الجماعي والإقليمي والرئيس الأسبق لجماعة تيزنيت الذي يخوض المنافسة هذه المرة باسم حزب الاتحاد الدستوري.
كما دخلت عدة أسماء سباق المنافسة برسم انتخاب أعضاء مجلس جماعة تيزنيت ويتعلق الأمر بكل من أحزاب الاستقلال، الأصالة والمعاصرة، الحركة الشعبية، الخضر المغربي، المغربي الحر، الوسط الاجتماعي.
- وبطبيعة الحال عنصر المفاجأة حاضر … مجرد انطباع !