تيزنيت 37 صحيفة إلكترونية مغربية

“جماعات نارية” في انتخابات المجالس الجماعية بإقليم تيزنيت (2021)

ينتظر أن يكون التنافس الانتخابي على أشده في عدد من الجماعات الترابية بإقليم تيزنيت حسب توقعات صحيفة تيزنيت 37 والتي تبقى تقديرية.

أول هذه الجماعات هي جماعة تيزنيت

الانتخابات تزيد حدّة التنافس بين الأحزاب بـ جماعة تيزنيت

تليها جماعةُ الركادة التي يرتقب أن يكون فيها الصراع قويا بين الأحزاب المتنافسة خاصة بعد قرار الحسين بن السائح الرئيس المنتهية ولايته عدمَ الترشح ودخول لاعب جديد في الساحة السياسية المحلية هو حزب التجمع الوطني للأحرار إضافة إلى خوض منتخبين سابقين بالمجلس الجماعي غمار المنافسة بألوان حزبية جديدة كالأصالة والمعاصرة والاستقلال ما يعني أن نتيجة وتشكيلة المكتب القادم (أو التحالف) لا يمكن التكهن بها.

الأمر نفسه سيكون في جماعة بونعمان حيث سيكون الصراع على أشده بين 7 أحزاب قدّمت مرشحيها وغطّت دوائر الجماعة بنسبة بلغت 100 في المئة على رأسها التجمع الوطني للأحرار متبوعا بالعدالة والتنمية ثم الاستقلال والاتحاد الاشتراكي إلى جانب الأصالة والمعاصرة فالحركة الشعبية. وتأتي حدة التنافس في ظل صراع محتدم بين الحمامة والمصباح للفوز بأغلبية مقاعد مجلس الجماعة بعد النتائج المحققة في انتخابات 2015 والتي أعطت لكل منهما 6 مقاعد (التقدم 2، الاتحاد الاشتراكي 2، الاستقلال 1).

ولن يختلف الأمر كثيرا على مستوى جماعة الساحل التي يخوض بها مرشحو 9 أحزاب غمار المنافسة من أجل الظفر بمقعد في المجلس الجماعي القادم بعدما كان مشكلا في المنتهية ولايته من أحزاب التقدم والاشتراكية (رئاسة)، العدالة والتنمية، التجمع الوطني للأحرار، الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية. كما تتميّز انتخابات هذه السنة في هذه الجماعة الترابية بدخول محمد أمكراز (وزير التشغيل في حكومة العثماني) غمار المنافسة بإحدى الدوائر الانتخابية.

وبمنطقة أدرار، ستكون جماعتا تفراوت المولود وأربعاء أيت أحمد على موعد مع منافسة انتخابية استثنائية خاصة بعد دخول رئيسة ورئيس الجماعتين غمار التنافس بلونين حزبيين جديدين.

أما بجماعتي المعدر الكبير ووجان فإن الصراع بهذه الأخيرة سيكون محتدما بين حزبي العدالة والتنمية (رئاسة) والتجمع الوطني للأحرار الذي تمكّن من تغطية جميع الدوائر الانتخابية بالجماعة متبوعا بحليفه وغريمه التقليدي إلى جانب منافسة كل من حزبي التقدم والاشتراكية والأصالة والمعاصرة.

اترك رد