بعد يومين فقط من توسيع حملة التلقيح ضد فيروس كورونا كوفيد 19، لتشمل الأطفال المغاربة الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 سنة، تلقى 84 ألف و 116 تلميذ الجرعة الأولى من اللقاح.
وكشف عضو اللجنة العلمية الوطنية للتلقيح مولاي سعيد عفيفي، في تصريح صحفي أن حملة التلقيح تعرف إقبالا واسعا في الأيام الأولى، حيث تم تلقيح 33 ألف و 307 تلميذ في اليوم الأول، فيما لقح أزيد من 50 ألف و 809 تلميذ في اليوم الثاني.
وقال عفيفي إن 44 ألف و 85 تلميذ لقحوا بلقاح فايزر الأمريكي، حسب اختيار أولياء أمورهم، فيما تم تلقيح 40 ألف و 31 تلميذ بسينوفارم الصيني، مؤكدا “عدم تسجيل أي اعراض جانبية في صفوف التلاميذ الملقحين لحد الساعة”.
واعتبر المتحدث ذاته، أن الأرقام المسجلة في اليومين الأولين من الحملة “دليل على نجاحها ونضج اولياء الأمور الذين أدركوا أن التلقيح سيضمن لأبنائنا دخولا مدرسيا آمنا”.
وكانت السلطات المغربية قد دشنت عملية تلقيح واسعة لتلاميذ التعليم العمومي والخصوصي ومدارس البعثات الأجنبية الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة، الثلاثاء الفارط.
وقالت الحكومة في بيان لها، إنها قررت تنظيم حملة تلقيح التلاميذ “لضمان ظروف آمنة لانطلاق الموسم الدراسي المقبل، وتحقيق أثر إيجابي على جودة التحصيل الدراسي واكتساب التعلمات الأساسية، حيث ستنطلق هذه العملية ابتداء من يوم الثلاثاء 31 غشت 2021”.
وأوضح البيان أن القرار جاء بناء على توصية اللجنة العلمية المكلفة بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة جائحة “كوفيد-19” بالمغرب والقطاعات الحكومية المعنية.
واعتبر الحكومة الخطوة “مهمة لتسريع تحقيق المناعة الجماعية”، مع التأكيد على أن هذه العملية “يجب أن تكون طوعية واختيارية ومشروطة بموافقة أولياء أمور المتعلمات والمتعلمين”.
وبلغ عدد الأشخاص الذين تلقّوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد بالمغرب ولحدود مساء أمس الأربعاء، 18 مليونا و701 آلاف و155 شخصا، بينما وصل عدد المتلقين للجرعة الثانية إلى 15 مليونا و701 ألفا و155 شخصا.