…
طالب باشا مدينة تيزنيت بإنهاء تجمع خطابي يحضره سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رفقة الوزير محمد أمكراز عضو الأمانة العامة والكاتب الوطني لشبيبة المصباح بساحة المشور.
وجاء تدخل سلطات باشوية تيزنيت، مساء يومه الأحد 05 شتنبر 2021، لحظات قليلة بعد بداية كلمة سعد الدين العثماني، بسبب خرق التدابير الاحترازية وتجاوز عدد المتجمهرين من المواطنين والمواطنات العددَ المسموح به من طرف وزارة الداخلية في الأنشطة الانتخابية والحملات الدعائية للمرشحين، والذي لا يتجاوز 25 شخصاً.
وتدخل باشا تزنيت لدعوة العثماني إلى تفريق الجمع، خلال الكلمة التي كان يلقيها في إطار الحملة الانتخابية لدعم مرشحي “المصباح” في الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية، بداعي خرق الإجراءات الوقائية الرامية إلى منع تفشي “كورونا”.
وأنهى العثماني نشاطه بعدما ألقى كلمة أخيرة قبل أن ينصرف مع فريق الحملة الانتخابية الذي كان ضمنه وزيره في التشغيل وعدد من قياديي الحزي إقليميا ومحليا.
وكانت سلطات جيليز بمدينة مراكش قد تدخلت بنفس الطريقة خلال نشاط لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار وطالبت بوقفه بسبب خرقه للتدابير الاحترازية بعدما تجاوز عدد الحاضرين خلال منصة انتخابية العددَ المسموح به.
وسبق لوزارة الداخلية أن دعت وكلاء اللوائح، ومسؤولي الحملات الدعائية للأحزاب، إلى ضرورة احترام عدد من الإجراءات الوقائية الخاصة بمنع انتشار فيروس كورونا، بسبب التجمهرات الخطابية، مؤكدة على عدم تجاوز 25 شخصاً في التجمعات العمومية بالفضاءات المغلقة والمفتوحة، وعدم تنظيم تجمعات انتخابية بالفضاءات المفتوحة التي تعرف الاكتظاظ، ومنع نصب خيام بالفضاءات العمومية وتنظيم الولائم، وعدم تجاوز 10 أشخاص كحد أقصى خلال الجولات الميدانية، بالإضافة إلى عدم تجاوز 5 سيارات بالنسبة للقوافل الداعمة للمرشحين، وإشعار السلطات المحلية بتوقيتها ومسارها، والالتزام بالإجراءات الاحترازية داخل مكاتب الحملات الانتخابية.