سيناريو تحالف يلمّ 6 أحزاب في تسيير مجلس جماعة تيزنيت والمجلس الإقليمي
رجّحت معطيات أن يجمع تحالف تسيير مجلس جماعة تيزنيت الجديد والمجلس الإقليمي ما بعد اقتراع 8 شتنبر 2021، ستة (6) أحزاب بعد الإعلان عن نتائج انتخاب مجلس الجماعة والتي بوأت حزبَ التجمع الوطني للأحرار الصدارةَ بـ13 مقعدًا.
وأفادت المعطيات التي توفرت لـ صحيفة تيزنيت 37، أن عبد الله غازي، المنسق الإقليمي لحزب “الحمامة” أجرى مشاورات مع ممثلي 5 أحزاب باستثناء حزب العدالة والتنمية فيما تخلّف ممثل حزب الحركة الشعبية، قصد تشكيل تحالف لتسيير الشأن المحلي بجماعة تيزنيت والمجلس الإقليمي.
وزادت أن الأمر يتعلق بكل من أحزاب التقدم والاشتراكية، الاتحاد الاشتراكي، الاستقلال، الاتحاد الدستوري والأصالة والمعاصرة التي عبّرت عن استعدادها للمشاركة في هذا “التحالف السداسي” في انتظار الإعلان عن ذلك في بيان رسمي والاتفاق على ميثاق شرف ذي صلة.
وأبرزت المعطيات أيضا أن هذا التحالف سيشمل تشكيل المجلس الإقليمي إذ سيتم على أساس الأحزاب التي حصلت على أكثر من 15 مقعدا في انتخابات المجالس الجماعية بإقليم تيزنيت، ويرجّح أن ينضاف إلى القائمة حزب الاتحاد الاشتراكي لكن من دون تأكيد هذا المعطى المتوفّر.
جدير ذكره أن حزب التقدم والاشتراكية حلّ ثانيا وراء التجمع الوطني للأحرار، بعد حصوله على 5 مقاعد متبوعا بحزب الاتحاد الاشتراكي الذي نال 4 مقاعد فحزب العدالة والتنمية بـ3 مقاعد ثم حزبا الاستقلال والاتحاد الدستوري بمقعدين لكل واحد منهما وأخيرا الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية اللذين حصلا على مقعد لكل حزب منهما.
وتسود لغة السيناريوهات وصمت ما بعد نتائج الاستحقاقات الانتخابية على أجواء تشكيل بعض المجالس الجماعية فيما حسمت أخرى تشكيلة مجالسها بدءً من الرئيس ونوابه مرورا بـ كاتب المجلس ونائبه وصولا إلى رؤساء اللجان الدائمة ونوابهم.