…
أفادت معطيات توفرت لـ صحيفة تيزنيت 37 أن البيان الذي أصدرته 7 تنظيمات حزبية بإقليم تيزنيت يهمّ التنسيق بينها إقليميا ومحليا لتشكيل هياكل مجلس جماعة تيزنيت والمجلس الإقليمي وليس “تحالفا لتسيير مجلس جماعة تيزنيت”.
وقال مصدر رفض الكشف عن هويته أنه من الممكن أن نرى 3 أو 4 أحزاب فقط في تشكيلة تسيير المجلس الجماعي على أن تشارك باقي الأحزاب الموقعة على “بيان التنسيق” في تسيير المجلس الإقليمي إلى جانب التجمع الوطني للأحرار.
وزادت بأن الهيئات السياسية الموقعة على البيان توافقت فيما بينها على هذه المنهجية في انتظار أن تحسم بشكل نهائي في تشكيلة هياكل المجلس الجماعي ولاحقا المجلس الإقليمي.
وأوردت معطيات أمس أن تشكيل المجلس الإقليمي سيتم بمشاركة الأحزاب التي حصلت على أكثر 15 مقعدا جماعيا (مجموع المقاعد المحصل عليها على المستوى الإقليمي، 25 جماعة) ويرجّح أن يكون حزبا الاستقلال والأصالة والمعاصرة، اللذين حصلا على 32 و20 مقعدا على التوالي، هما المعنيان بذلك.
ومن المنتظر أن يتقدم “التنسيق السباعي” بلائحة مشتركة خلال جلسة انتخاب رئيس المجلس الجماعي وباقي هياكله والأمر نفسه لاحقًا في جلسة انتخاب رئيس المجلس الإقليمي وهياكله.
واتفق كل من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب التقدم والاشتراكية، وحزب الاتحاد الاشتراكي، وحزب الاستقلال، وحزب الاتحاد الدستوري، وحزب الأصالة والمعاصرة، على التنسيق التام والشامل في عملية انتخاب هياكل مجلس جماعة تيزنيت والمجلس الإقليمي.
وأوضح البيان المشترك للأحزاب السياسية (بيان التنسيق السباعي)، على أن “ما يحرك التنسيق المشترك هو الوعي والواقعية، والسعي نحو تحقيق المصلحة العامة لتلعب المؤسسات المنتخبة الأدوار المنتظرة منها بكل مسؤولية والتزام”.
وكان حزب “الأحرار” قد تصدر نتائج انتخابات مجلس جماعة تيزنيت بحصوله على 13 مقعدا، فيما احتل حزب التقدم والاشتراكية الرتبة الثانية بخمسة مقاعد،ثم حزب الاتحاد الاشتراكي بأربعة مقاعد، يليه حزب العدالة والتنمية بثلاثة مقاعد، فحزب الاستقلال بمقعدين مثله مثل حزب الاتحاد الدستوري، في حين حصل حزبا الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية على مقعد واحد فقط لكل منهما.