..
مجلس جماعة تيزنيت.. هل يكون “الحصان” و”الوردة” خارج التشكيلة؟
تقدم وكيل لائحة حزب الاتحاد الدستوري في انتخابات أعضاء مجلس جماعة تيزنيت بطعن ضد عامل إقليم تزنيت ورئيس المكتب المركزي 1، ورئيس المكتب المركزي 2 ورئيس المكتب المركزي للتصويت والإحصاء، ووكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة تيزنيت عبد الله غازي بصفته فائزا وحائزا على أكبر عدد من الأصوات.
وجاء القرار مفاجئا خاصة وأن الطعن جرى التقدم به يوم أمس فقط وفي ظل وجود بيان تنسيق، يوجد الاتحاد الدستوري ضمن الموقعين عليه، يلمّ 7 أحزاب.
وسبق هذا الحدث، خروج مدير الحملة الانتخابية لحزب الاتحاد الاشتراكي، بتدوينة على صفحته بـ”فيسبوك” بتدوينة كتب فيها عبارة “المعارضة” وهو ما اعتبره العديد من متتبعي الشأن المحلي والسياسي اصطفاف الحزب في المعارضة، الأمر لم ينفه لحسن بنواري وكيل لائحة “الوردة” وأكد بالمقابل أن موقف الحزب من “التنسيق السباعي” لم يتغير عما جاء في بيانه الذي تم توقيعه يومين بعد إعلان نتائج الانتخاب بمدينة تيزنيت.
فهل تكون لهذين الأمرين تداعيات وانعكاسات على موقف التجمع الوطني للأحرار من التحالف مع هذين الحزبين؟ وبصيغة أخرى أدقّ، هل يُرفض إشراكُ التنظيمين السياسيين في تدبير مجلس جماعة تيزنيت وبالتالي وجودهما خارج التشكيلة؟ إذ مما لا شكّ فيه أن ما وقع سيخلق الشجب والاستنكار في صفوف الأعضاء التجمعيين وقد يدفعهم لإشهار البطاقة الحمراء في وجه “الحليفين”.