حنان قريشي
وقعت جمعية تحدي الإعاقة بتزنيت، يوم الخميس 7 اكتوبر2021 بالمركب الاجتماعي لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة، اتفاقية شراكة ثنائية بينها و بين مندوبية التعاون الوطني بحضور كل من السادة محمد الشيخ بلا رئيس المجلس الاقليمي و مولود أمان الله مندوب التعاون الوطني و الحسين بويكادرن رئيس جمعية تحدي الاعاقة بتزنيت و أطر وأعضاء تابعيين للجمعية .
تدخل هذه الاتفاقية في إطار برنامج دعم تمدرس الأطفال في وضعية الإعاقة برسم السنة المالية 2021 ضمن صندوق دعم الحماية الاجتماعية و التماسك الاجتماعي ، و مواصلة من التعاون الوطني تنزيل مخططات عمله السنوي وتطوير برامجه وخدماته الاجتماعية الموجّهة للأشخاص في وضعية إعاقة، باعتبارها الاتفاقية الثالثة المبرمة في هذا اليوم بعد اتفاقيتين مع جمعية نسيم و جمعية الأطفال حاملي القوقعة .
و الجدير بالذكر أن صندوق دعم التماسك الاجتماعي تم إحداثه كآلية جديدة من آليات الدعم والنهوض بأوضاع الفئات الهشة، يشمل أربع مجالات للتدخل: تحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، اقتناء الأجهزة الخاصة والمساعدات التقنية الأخرى، تشجيع الاندماج المهني والأنشطة المدرة للدخل، المساهمة في إحداث وتسيير مراكز الاستقبال. ومن المعلوم أن الجمعية تشتغل في كل مجالات الإعاقة (الشلل الدماغي، الضمور العضلي، التوحد…)، وتستهدف كل الأشخاص في وضعية إعاقة بتزنيت والمنخرطين بالأقاليم المجاورة.
بعد الكلمة الترحيبية التي تقدم بها السيد رئيس الجمعية ، أعطيت الكلمة للسيد مندوب التعاون الوطني الذي عبر عن انخراطه الفعلي و استعداده الدائم لدعم الجمعية كلما دعت الضرورة لذلك. تلاه السيد رئيس المجلس الإقليمي لتزنيت الذي أعرب بدوره عن ارتياحه و هو يدعم هذه الجمعية و أن لديه علاقة طيبة بها و بأطرها لأهميتها في بناء النسيج الجمعي.
بهذه المناسبة، سلمت الجمعية في شخص رئيسها الحسين بويكادرن شهادة تقديرية لرئيس المجلس الاقليمي اعترافا منها بالجميل و الخدمات التي قدمها لها متمنية في الوقت ذاته تمكينها من تجاوز الإكراهات و المشاكل التي لازالت تعتريها.
و أوضح السيد مندوب التعاون الوطني أن الدعم المالي المبرم في الاتفاقية و الذي يقدر ب 126 مليون سنتيم ، سيخصص لتسيير الخدمات التربوية والتأهيلية والتكوينية والعلاجية الوظيفية التي تقدمها جمعية تحدي الاعاقة.
بعد توقيع الاتفاقية، أكد السيد رئيس جمعية تحدي الإعاقة، أن هذه الشراكة ستعزز التنمية والتعاون الفعال بين جميع المتدخلين والفاعلين بهدف الارتقاء بالأشخاص في وضعية إعاقة بما يحقق الأهداف التربوية والنفسية والاجتماعية و المهنية المنشودة لتأهيل و دمج ذوي الإعاقة.