تيزنيت 37 صحيفة إلكترونية مغربية

منصوري يوضح بشأن تكلفة مدارة تيزنيت ويبسُط أسباب تأخّر الأشغال

..

أوضح منصور منصوري المدير الإقليمي لقطاع السكنى وسياسة المدينة بتيزنيت أن مشروع تهيئنة ساحة بئر انزران ومدارة تيزنيت الرئيسة يدخل في إطار الأشغال المبرمجة في الشطر الأخير من الإلتزامات المنصوص عليها في اتفاقية تأهيل مدينة تيزنيت (خارج أسوار المدينة العتيقة ) هذه الإتفاقية التي يصل الغلاف المالي المخصص لها إلى 226 مليون درهم منها 100 مليون درهم مساهمة وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير و الإسكان و سياسة المدينة» و المخصصة لتقوية البنية الطرقية و تهيئة الساحات العمومية و المناطق الخضراء داخل الأحياء المستهدفة.

وأبرز منصوري، في إطار التواصل وتنويرا للرأي المحلي و ساكنة المدينة في كل ما يتعلق بمشروع تهينة ساحة بنرانزران ومدارة تيزنيت؛ أن أشغال هذا المشروع يتضمن:

1- الربط بالقناة الرئيسية لتصريف مياه الأمطار .

2- تهيئة وتبليط جوانب الساحة على مساحة تناهز 3500 متر مربع.

3- تجديد الإنارة العمومية بأعمدة جديدة و مصابيح قوية.

4- تهينة المساحة الخضراء وسط الساحة.

5- توسيع المدارة و وضع الإسفلت المغلف الحام من النوع الرفيع على طبقتين.

6- تحويل شبكات الماء الصالح للشرب و الكهرباء خارج المدارة.

وكشف أن الغلاف المالىي المخصص لهذا المشروع (الساحة والمدارة) يناهز 6.7 مليون درهم.

وأفاد المتحدث أن الأشغال حاليا، في مراحلها الأخيرة حيث من المقرر أن تنتهي أشغال تبليط الجنبات يوم الثلاثاء المقبل» بعدها سيتم إغلاق الساحة من أجل إنجاز أشغال التعبيد ووضع الإسفلت حيث من المتوقع أن يتم ذلك في غضون الأسبوعين المقبلين على أبعد تقدير إذا كانت أحوال الطقس مناسبة حيث أن وضع الإسفلت يتم في الأيام المشمسة.

وعن أسباب التأخير، قال منصوري أن ذلك له أسباب تقنية موضوعية مرتبطة على الخصوص بمرور شبكات الماء و الكهرباء و الهاتف و الأنترنيت وسط الساحة بعضها متقادم يحتاج إلى تجديد و تحويل و بعضها يحتاج إلى وضعه في العمق المناسب لحمايتها من التلف.

وزاد “يضاف إلى ذلك أن الأرضية تتسم بالهشاشة مع العلم أن الأشغال المقررة في الأصل بالنسبة للطرق هو التقوية فقط لكن ظهور هذه المعطيات بعد بداية الأشغال فرض تعديل الدراسة التقنية و بالتالي فرض على الجهة المشرفة على الأشغال إعداد صفقة أخرى تستجيب للمعطيات الجديدة التي فرضتها الدراسة المنجزة من طرف المختبر العمومي للتجارب و الدراسات.

ولم يفت المتحدث أن يشير إلى أن هناك معطى يتعين أخذه بعين الإعتبار هو أنه بعد إغلاق الساحة و تحويل السير إلى طرق فرعية أتضح أن المدينة لا تتوفر على منافذ طرقية كافية لضمان انسياب حركة المرور بشكل طبيعيء خاصة بالنسبة للشاحنات و الحافلات» حيث تم تسجيل ارتباك واضح في الأيام الأولى مما فرض على المصالح المختصة مضاعفة الجهود لتفادي الحوادث و اختناقات حركة المرور.

ولفت منصوري الإشارة إلى أنه “بسبب تزامن إنجاز الأشغال مع العطلة الصيفية و عطلة عيد الأضحى المبارك اتضح للجنة الإقليمية للتنسيق و التتبع أن حركة السيارات و العربات القادمة و العابرة للمدينة في هذه الفترة لا يمكن أن تتحملها الطرق الفرعية» و لذلك طلب من المقاولة إنجاز أشغال أولية تسمح بمرور السيارات الخفيفة مؤقتا طيلة فترة الصيف. و هذا ما سمح ولو نسبياء بالتقليل من الإختناقات المرورية و ارتباك حركة السير و الجولان طيلة هذه المدة”.

اترك رد