..
كنز تحت “الرومبوان” و”ماحيا” في الوقود.. أسباب ساقها الفسابكة لحوادث سير في تيزنيت
(الصورة تعود لحادثة سير وقعت في نفس الفترة إثر اصطدام سيارة خفيفة بشاحنة لنقل قنينات الغاز بطريق إفني)
ساق شعب الفيسبوك الذي يتابع كل كبيرة وصغيرة في الفضاء الأزرق، مجموعة من الأسباب التي تقف وراء بعض حوادث السير التي شهدها المجال الحضري لتيزنيت خلال الأيام القليلة الماضية. وتندّر العديد من المعلقين على هذه الحوادث في تعليقات هنا وهناك.
ومن بين ما أورده هؤلاء كأسباب تقف وراء هذه الحوادث، نجد ما كتبه أحد المعلقين “وقيلا هذيك الرومبوان تحتها شي كنز” كما كتبت معلقة أخرى “يمكن مخلطين لهم ماحيا مع المازوط” فيما علّق ثالث “أيت تيزنيت يطبقون مقولة سي ابراهيم سكر اوا ديريكت” وكتب معلق رابع “الفلطة ديال الوكالة البنكية لانها مبغاتش تخوي الطريق وتشد اليمين ديا لها…”.
ومن التعليقات الساخرة التي رافقت هذه الحوادث ما كتبه أحدهم “لالال ايت تزنيتاد اجراياسن كرا اوسناد اخصا ادغرسن اكرا اعلوش حرومبوان طريق اكادير منليحت صايبن مكاين عا ارتنكاسن اغربان هههه🤣🤣🤣🤣”، “البنزين ديال 15 درهم مجهد او كيستعملو شي حاجة مشي البنزين”، “تزنزوام كولو إغربان ن تزنيت وسناد ياك أودي لباس أر تكام الخاطر 😕”.
أما أكثر التعليقات تداولا فهي أن “تيزنيت خصها تفوسيخة” و”شي جاوي وصالابان باش لي فيه الحال ييان”.
وبعيدا عن التندر والسخرية التي غصّت بها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي محليا، أفادت معطيات توفرت للصحيفة أن الأسباب الكامنة وراء أربعة من الحوادث التي تناقلها الفسابكة على نطاق واسع، تعدّدت بين السرعة داخل المجال الحضري إلى جانب محاولة السائق تفادي صدم راجلين على الطريق (C15 وR19) ثم عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي وقوع حادثة أو استعمال الهاتف أو تسبّبُ سيارة أخرى في صدم المركبة موضوع الحادثة.
يشار إلى أن الحوادث التي استأثرت باهتمام الرأي العام المحلي مؤخرا لم تسجل أية خسائر في الأرواح، بالمقابل أسفرت عن خسائر مادية في الممتلكات العمومية، وقد جرى اتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات.