..
قال مصدر من نقابة مفتشي التعليم الابتدائي بتيزنيت لـ صحيفة تيزنيت 37، تفاعلا مع ما تم نشره بخصوص الامتحان الإقليمي لمادة اللغة العربية والتربية الإسلامية بمديرية تيزنيت، بأن ضمان تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمات والمتعلمين يقتضي ويستوجب احترام الإطار المرجعي.
وأضاف بأن الغلاف الزمني للإنجاز محدد في ساعة ونصف بمقتضى مقرر وزاري، كما أن مقترحات الأساتذة يتم التعامل معها بالجدية اللازمة، وتؤخذ بعين الاعتبار.
وذكر المصدر ذاته أن اتهام مفتشي اللغة العربية بالاستهتار وغياب الكفاءة دليل على عدم الإحاطة أو حتى العلم بالنصوص المنظمة لهذا الاستحقاق ولغيره من الاستحقاقات.
وزاد بأن النقاش الحقيقي هو مدى مطابقة الامتحان الإقليمي للإطار المرجعي، مشيرا إلى أن الظواهر اللغوية المدروسة والمتضمنة في الإطار المرجعي حاضرة في الامتحان (دورة يوليوز 2022).
وخلص إلى أنه من حق أي شخص مهما كان مستواه أو درجته أو موقعه مناقشة كل القضايا المتعلقة بالامتحانات، ومن الزاوية التي يشاء ! لكن، أن يتهم واضعي الامتحان بالاستهتار وبالحاجة للتقويم وللمعالجة فهذا أمر غير مقبول على الإطلاق.