..
إلى وزير الفلاحة.. مطالب بوقف هجوم الرعاة الرحل على ساكنة إقليم تيزنيت
كشفت نورة كروم عضو فريق حزب الاستقلال بمجلس النواب أن ساكنة إقليم تزنيت تعاني مجموعة من المشاكل بسبب استفحال ظاهرة الرعي الجائر، وما يخلفه الرعاة الرحل على حياة الساكنة.
وقالت البرلمانية الاستقلالية في سؤال كتابي وجهته إلى محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن بعض الجماعات التابعة لإقليم تزنيت، وبالضبط بجماعة “تافراوت المولود” بعدما استفحل الوضع بسبب عدم وجود حلول ناجعة لحل هذا المشكل الذي عمر طويلا.
وأوضحت البرلمانية في نص سؤالها أن الوضع استفحل لدرجة أصبحت معه الساكنة تعيش حالة من الرعب والخوف بسبب الهجومات المتكررة والمتتالية لهؤلاء الرعاة الرحل، الذين وصل بهم الأمر إلى حد استغلال الآبار الخاصة بأصحابها بإقليم تيزنيت، مع استعمالهم لمضخات مياه متطورة، مما تسبب في استنزاف الفرشة المائية وإتلاف الآبار وحرمان الساكنة المحلية ومواشيها من ماء الشرب، ناهيك عن اقتحام العديد من المزارع التي تعتبر المورد الوحيد لعيش الساكنة.
وأضافت البرلمانية أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها ساكنة جماعة “تافروات المولود” بإقليم تيزنيت لمثل هذه الهجومات من طرف الرعاة الرحل، الذين يستعملون مختلف أنواع الأسلحة محاولة منهم السيطرة على الأرض التي تملكها الساكنة بمجموع تراب المداشر مع إتلاف حقولهم.
وطالبت البرلمانية الوزير بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف الإعتداءات التي تتعرض لها ساكنة المنطقة، كما طالبته بحث المسؤولين بالإقليم على التطبيق الصارم للقوانين الجاري بها العمل في هذا الشأن، وعدم التساهل مع كل من سولت له نفسه المساس بأمن واستقرار البلاد.