..
تفيد المعلومات الواردة من مصادر موثوقة، وجود الكثير من الخلل والعشوائية في التسيير من طرف الجمعية المسيرة لدار الطالب والطالبة بميراللفت.
و ذكرت مصادر بأن الطلبة نزلاء دار الطالب يعيشون في حالة يرثى لها، وأوضاعهم جد مزرية، إذ يعانون من قلة التغذية وإنعدام في المرافق الحيوية.
و أكدت أن مسيري دار الطالب قد تجاهلوا إستخدام دار الطالبة رغم توفرها على جميع التجهيزات التي تتيح الإستفاذة منها، وعوضا عن ذلك دمجوا جناح الطالبة مع جناح الطالب في مؤسسة واحدة.
هذا، و سبق أن تم تنبيه رئيسة الجمعية المسيرة غير ما مرة من قبل مندوب التعاون الوطني بسيدي إفني معبرا لها في مراسلة إنذارية عن عدم رضاه عن أوضاع المؤسسة، و أكد بأنه سيضطر إلى تطبيق القانون 14:05 والذي ينص على حل الجمعية المذكورة ونزع رخصتها.
إضافة إلى ما سبق، أشارت المصادر إلى الوضع الكارثي الذي عاشه نزلاء دار الطالب خلال فترة رمضان المنصرم، إذ تم تجويعهم بكل ما تحمله الكلمة من معنى وإقتصرت الوجبات المقدمة على مجرد الزيت والمربى ، كما تشهد دار الطالب غيابا مكررا للطباخ خلال يومي السبت والأحد، الشيء الذي يضطر معه الطلبة إلى إعداد وجباتهم الخاصة في المكان المخصص للنوم مما يشكل خطرا محدقا بسبب وجود قنينات الغاز بأماكن النوم (أنظر الصور).. هذا بالرغم من أن عدد الطلبة الإجمالي لا يتعدي 17 فردا. مما يدل على فشل رئيسة الجمعة المسيرة في تسيير المؤسسة.
في هذا الصدد، يلزم على مندوبية التعاون الوطني والوزارة الوصية وكل من له علاقة بالموضوع أن يتحرك لإنقاذ ماء وجه الطلبة الذين لا حول لهم ولا قوة، خاصة وأن جلالة الملك أشار في غير موضع إلى أنه يولي عنايته الخاصة لهذه الفئة.